| 
	
		
		
			
			 
				
				لم أعنونها بعد..
			 
			 
			
		
		
		كلما  حاولت أن أقنع نفسي بالرجوع إلى هذا الواقع المر الذي نعيشه مكرهين،  تطاوعني و تهرب عبر نافذة ضيقة لحلم يبدو أوسع مما هو عليه، حيث يمكنها أن  تغرق في التفاصيل المعقدة دون أن تضطر كل مرة للتخلي عن نفسها و التملص  منها..  
  
 قررت اليوم أن أقلع عن تدخين الحب، و عن تنفس عطرك  النبيذي أيتها المرأة التي لطالما تتلذذ بتعذيبي ثم تأتي في آخر المطاف  لتقول لي وبكل جرأة: "أنا لا أحبك.. " 
  
 لا تقلقي فلن أحبك بعد  اللحظة، و لكن عندما يضيق بك العالم بما وسع أرجوك لا تترددي في المجيء  إليّ و معاتبتي على ذلك، فأنا بكل تأكيد سأكون السبب المباشر في ذلك لأنني و  ببساطة من يتحكم في تفاصيل عالمك الذي كنت أول من سنحت له فرصة العبث  بأنظمته.. 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |