[حكمت خولي]

لا تكتمل سعادتي إلاَّ بك
كم أحبُّ أن أراك مبتسماً ومبتهجاً يا قارئي الحبيب ،
فلولاك لما تناولتُ يراعاً ولا فكرتُ بالكتابة .
أنت تعيشُ في قلبي وفكري وخيالي ...
لا تكتملُ سعادتي إلاَّ بك
ولا أكتشفُ أغوارَ نفسي إلاَّ من خلالك .
فأنت مرآة ذاتي ، أرى نفسي فيك وأراك في نفسي ....
لولاك لم أعرف الحبَ يوماً ؛
فحبي لنفسي نرجسيَّةٌ مريضةٌ وأنانيَّةٌ منغلقةٌ ومدمِّرة .
عندما عرفتكَ بدأتُ أحسُّ بالعالم الخارجِ عن دائرتي ،
وبدأت أتعرَّفُ على الآخر،
فنمَتْ في داخلي وفي أعماقِ ذاتي
رغبةٌ بأن يُحبني هذا الآخر
الذي يُشغلُ الوجودَ معي ويقاسمني متاعب الطريق ...
فهو مثلي مطروحٌ على قارعةِ دروبِ الحياة ...
ولكي يحبَّني هذا الآخر عليَّ أن أحبه وأجذبه إلى نفسي ،
أقاسمُه ويقاسمني رِحلةَ الوجود المريرة والقاسية ؛
وهكذا تفتحتْ وتبرعمتْ في داخلي
مشاعرُ الحبِّ وراحتْ تفتشُ
بلهفٍ وشوقٍ عن آخرين تحبهم وتطالبهم بمحبتها ..
فالحبُ شعورٌ متبادلٌ بيننا
وحاجةٌ ضروريةٌ وأساسيةٌ لحياتنا
فهو يحدِّد لها مغزاها ومعناها .
فما أجمل أن أحبك وأدفعك دفعاً لتحبني ،
فتتشابك أيادينا ونجابه أعاصير الكون
ونحن متعاضدين متآنسين ،
نبدِّدُ وحشةَ وكآبة رِحلتِنا الوجودية بالغيريَّةِ والتعاونِ ،
ترفعُ عن كاهلي بعض أثقالِ همومي
وأزيحُ عن كتفِك بعض أعبائِكَ .
تحلو الحياةُ بمحبتنا لبعضِنا ويخفُّ حملُ متاعبها .
تقاسمني أفراحي وأتراحي وأشاركك مسراتك وأحزانك .
هيَّا بنا يا أخي فطاقةُ الحب تزحزحُ الجبال
وتُذيب صحارى الجليد
وتردمُ الحفرَ والخنادقَ بيننا فتتعانقُ قلوبُنا وتتناغمُ أرواحُنا .
هيَّا بنا يا أخي وقارئي نفجِّرْ طاقة الحبِّ في قلوبنا
ونُعمِّرْ كوكبَنا بالتعاون والتعاضدِ فنسعدُ ونفرحُ جميعاً .
حكمت نايف خولي / من قبلي ، أنا كاتبها

[ميساء البشيتي]

مبدع أخي العزيز حكمت خولي
دائما تعجبني نصوصك لكنك اليوم قفزت لعنان السماء
نص رائع جدا يحمل من المعاني السامية الكثير
وأنا اضم صوتي إلى صوتك فنحن بحاجة إلى قرائنا كما هم بحاجة
النصوص الرقيقة التي تدغدغ مشاعرهم وتعطيهم مساحة من الراحة والاستمتاع
شكرا أخي حكمت وبانتظار المزيد من هذا الإبداع .

[حكمت خولي]

الأخت ميساء الكريمة
أشكرك على مرورك الكريم وأنا سعيد وفخور بملاحظاتك .
حكمت نايف خولي

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]تأملات وكلمات تحمل دعوة تشع نورا ودفئا. هي المحبة والتشارك الإنساني الجميل يجمع بين الكاتب والقارئ ، بين صانع السطور و من يجد فيها نفسه فيكون الواحد مرآة الآخر.
متأثر ومؤثر في عالم تطبعه الطيبة ويسعى للأفضل.
تقديري لما جاد به قلمك أستاذ حكمت ودمت بكل خير.[/align][/cell][/table1][/align]

[محمد الصالح الجزائري]

[gdwl]ولكي يحبَّني هذا الآخر عليَّ أن أحبه وأجذبه إلى نفسي ،
أقاسمُه ويقاسمني رِحلةَ الوجود المريرة والقاسية ؛ [/gdwl]
وأنا أحبّك دون قيد ودون شرط!!! فقط لأنك الآخر فيّ وأنا الآخر فيك..شكرا لك أيهذا الإنسان الإنسان....