| 
	
		
		
			
			 
				
				شروخ في الأعماق (ق.ق.ج)
			 
			 
			
		
		
		انهار جبل الثلج.. فحن للبحر.. استجمع بحارته..نصبوا الأشرعة..تقلد مكانه كربان أرهقه طول الغياب.. لم تستجب له دفتها.. كان الصدأ قد التهم مهاراته !! 
*** 
بينما كانت وخزتها تنخُر عظامه.. تحامل على قلبه.. صم أذنيه.. غفر لها أصداء عهرها المتكرر.. و سار عكس منطقه في الحياة.. فوقع في زوبعة من وخز الضمير !! 
**** 
يشتم دوما مصائبه قبل وقوعها.. حاسة يمتهنها احترافا؟ تحققت له دوما، فزادت قناعاته بأنه رجل غير عادى؟ الآن، يشتم فاجعة قادمة، ستكون الأشد حتما، لأنها بعنوان: وداعا حبيبي للأبد .. فقد انتصر المنطق بالضربة القاضية!! 
إلى اللقاء. 
 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |