[عبدالله فراجي]

أخبار الثامنة

دخل والدي كعادته و طلب آلة التحكم عن بعد..كان مواظبا على مشاهدة أخبار الثامنة..

فتح التلفاز و استوى في جلسته..تحدث المذيع عن الاستقبالات و البرلمان و السياسة

و الرياضة و حوادث السير...

و ختم الأخبار بالحديث عن مشروع لإصلاح صندوق التقاعد..

نظرت إلى والدي ، وجدته نائما..

[عبدالله الخطيب]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله فراجي أخبار الثامنة دخل والدي كعادته و طلب آلة التحكم عن بعد..كان مواظبا على مشاهدة أخبار الثامنة.. فتح التلفاز و استوى في جلسته..تحدث المذيع عن الاستقبالات و البرلمان و السياسة و الرياضة و حوادث السير... و ختم الأخبار بالحديث عن مشروع لإصلاح صندوق التقاعد.. نظرت إلى والدي ، وجدته نائما..

قصتك أستاذ عبدالله فراجي دبوس برأسين.. واحد للقائمين على نشرة الأخبار في وطننا العربي و نازلين طالعين من أول النشرة لأخرها أستقبالات و تشريفات عالفاضي و المليان و أستخفاف بفكر المواطن.. و المواطن مسكين لا يملك إلا مشاهدة نشرة "غصباً عنك".
أما الثاني فواضح أنه موجه لقافية وزارة العمل التي ما زالت على مر عشرات السنوات تتحدث في مشروع قادم.. و المواطن المتقاعد المسكين لا يملك إلا الأنتظار.
السيد الوالد كسبها و ريّح باله و نام.. دعواتي له بالصحة و نوم العوافي.
دمت بكل الأبداع.. و دامت دبابيسك موخزة في الصميم.

[عادل سلطاني]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جميلة فلذتك هذه " أخبار الثامنة" ... لما تحمله من مفاجآت تحيلنا على اللامتوقع ... قصة قصيرة جدا .. ورائعة جدا .. هكذا أخي فالتقاعد كابوس الموظف في المطلق .. والنوم أرحم ملاذ أيها الفاضل ..
تقبل تحيات أخيك

[عبدالله فراجي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الخطيب قصتك أستاذ عبدالله فراجي دبوس برأسين.. واحد للقائمين على نشرة الأخبار في وطننا العربي و نازلين طالعين من أول النشرة لأخرها أستقبالات و تشريفات عالفاضي و المليان و أستخفاف بفكر المواطن.. و المواطن مسكين لا يملك إلا مشاهدة نشرة "غصباً عنك". أما الثاني فواضح أنه موجه لقافية وزارة العمل التي ما زالت على مر عشرات السنوات تتحدث في مشروع قادم.. و المواطن المتقاعد المسكين لا يملك إلا الأنتظار. السيد الوالد كسبها و ريّح باله و نام.. دعواتي له بالصحة و نوم العوافي. دمت بكل الأبداع.. و دامت دبابيسك موخزة في الصميم.

أخي الفاضل عبدالله الخطيب

تحياتي و تقديري على قراءتك الجميلة لهذه الأقصوصة التي تعبر عن بعض من همومنا العربية،
و كيف صار المواطن العربي مرهونا بالأكاذيب و المشاريع والإنتظار ..

خالص مودتي

[رشيد الميموني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله فراجي أخبار الثامنة دخل والدي كعادته و طلب آلة التحكم عن بعد..كان مواظبا على مشاهدة أخبار الثامنة.. فتح التلفاز و استوى في جلسته..تحدث المذيع عن الاستقبالات و البرلمان و السياسة و الرياضة و حوادث السير... و ختم الأخبار بالحديث عن مشروع لإصلاح صندوق التقاعد.. نظرت إلى والدي ، وجدته نائما..

ربما كان النوم حلا وملاذا للأب عوض الانسياق مع كلام مجتر ونغمة نشاز تعاد للمرة الألف ..
في نوم الأب دلالة واضحة على أن لا شيء يستحق الاهتمام ..
موفق أخي عبد الله .. ودام تألقك .
مودتي .

[امال حسين]

الأخ عبد الله قصة قصيرة ولكنها تلخص حالنا فى نشرة أخبار الثامنة ...فلم يعد هناك فعاليات إيجابية بل كلها خطط وموازنات ومظاهرات واستقبالات ونشرات وراء نشرات وهناك كوارث وموتى بالعشرات وشجب وسب... ولا طائل من كل هذا الكلام يعود على المواطن العادى بالنفع ولا اصلاح ولافلاح .




السيد الوالد ذكرنى بجدي يفتح التليفزيون ويعلى صوته لأقصى مايمكن وتجده بعد البداية بخمس دقائق فى ثبات عميق ...كأنه ينام على صوت واخبار الكوارث فى العالم والمظاهرات


دمت مبدعا القفلة رائعة والبناء متماسك ولكن كنت أقترح عليكم التكثيف قليلاً لتتعدد الرؤى فى الق ق ج وهو مايميزها


مجرد أقتراح بسيط


تقبل تقديرى واحترامى لكم

[عبدالله فراجي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته جميلة فلذتك هذه " أخبار الثامنة" ... لما تحمله من مفاجآت تحيلنا على اللامتوقع ... قصة قصيرة جدا .. ورائعة جدا .. هكذا أخي فالتقاعد كابوس الموظف في المطلق .. والنوم أرحم ملاذ أيها الفاضل .. تقبل تحيات أخيك

و عليكم السلام أخي عادل

فعلا إن أخبار الثامنة من المحيط إلى الخليج لا تحمل جديدا تحت الشمس ، و إن حملت شيئا
فإنها ستحكي عن الوعود و المشاريع و التسويفات..
و لا طائل من كل ذلك..
مودتي

[عبدالله فراجي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني ربما كان النوم حلا وملاذا للأب عوض الانسياق مع كلام مجتر ونغمة نشاز تعاد للمرة الألف .. في نوم الأب دلالة واضحة على أن لا شيء يستحق الاهتمام .. موفق أخي عبد الله .. ودام تألقك . مودتي .

الأخ الكريم رشيد الميموني
إنها فعلا تلفزتنا التافهة المتخلفة ..تلك التلفزة التي تقحمنا في ركاكتها و تَسْتَبْلِدُنا..
و نوم الأب دلالة على أن لا شيء جديدا تحت الشمس ، حتى و لو تعلق الأمر بقضايانا المصيرية..
مودتي

[نعيم الأسيوطي]

أخي الكريم / عبدالله
نشرات الأخبار عموما في العالم تصيبنا بالغثيان فكان الأفضل للبطل النوم ..
كنت موفق يا صديقي
مودتي وتقديري

[عبدالله فراجي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امال حسين الأخ عبد الله قصة قصيرة ولكنها تلخص حالنا فى نشرة أخبار الثامنة ...فلم يعد هناك فعاليات إيجابية بل كلها خطط وموازنات ومظاهرات واستقبالات ونشرات وراء نشرات وهناك كوارث وموتى بالعشرات وشجب وسب... ولا طائل من كل هذا الكلام يعود على المواطن العادى بالنفع ولا اصلاح ولافلاح . السيد الوالد ذكرنى بجدي يفتح التليفزيون ويعلى صوته لأقصى مايمكن وتجده بعد البداية بخمس دقائق فى ثبات عميق ...كأنه ينام على صوت واخبار الكوارث فى العالم والمظاهرات دمت مبدعا القفلة رائعة والبناء متماسك ولكن كنت أقترح عليكم التكثيف قليلاً لتتعدد الرؤى فى الق ق ج وهو مايميزها مجرد أقتراح بسيط تقبل تقديرى واحترامى لكم

الفاضلة آمال حسين
تحياتي و تقديري على مرورك البهي و جميل ملاحظاتك التي سأدونها من أجل العمل بها.
دمت قارئة دائمة لنصوصي
مودتي