و يَكْثُرُ لَغْطُ الضّمَائِرِ
         بآنتمائهم لِسُلَطِ الرّيْبِ
   تَجْهَرُونَ بالفَصْحِ عن إراداتٍ
   أطْمَرَتْهَا سُلَطُ العِنَاد
     من غير آكْتِرَاتٍ للمَرَاتِب
   تَتَشَدّقُونَ بظلاميةِ بصَائِرِكُم
     و تُهَدْهِدُونَ أرقَ العَامّةِ 
           أهواءٍ سقيمةٍ بالتّهَكُمِ،
   و لأنكم لا تَعْبَئُونَ بأوْزَارِ شَقَاءٍ
   يُُثْقِلُ كاهِلَ الإسْتِمَاتَةِ
     أن المُرُوؤَةَ لن تحرقُ أي نارٍ ماهِيتِهَا
   و أن المَسَاسَ بِقِيَمِ القَدَاسَةِ
   لا يُضْعِفُ وَثِيرَةَ التّقْدِيس،
   فمهما وَارَيْتُم بالخَدِيعَة آثَامَكُم
   أنتم مَلْعُونُونَ بالخِسّةِ
   و لَوْ بِرُمُوسِ مَآثِرِكُم.
                            27-31/8/2003