كوني له أمة يكون لك عبدا
			 
			 
			
		
		
		[frame="15 98"] 
بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . 
  
  
  
هذه العبارة هي إحدى الوصايا العشر المشهورة التي قالتها الأعرابية لابنتها المتزوجة حديثا . 
  
قد تقولون إن هذا الكلام سوف يقلل من قيمة أو كرامة المرأة أو الرجل .. لكن لا ..  
فقط تأملوا العبارة .. تأملوها بدون غضب أو عصبية . 
  
ماذا نفهم من (جارية و عبد) ؟ 
  
إنهم يطيعون الأوامر و ينفذون الطلبات , لكن كيف ؟! و لماذا ؟! 
  
يمكن النساء ما تقبلن بهذه العبارة لكن إرضاء الرجل هو بأن تستمعي إليه, أن تفهمي ماذا يقول و لماذا يقول و إذا أراد شيئا حاولي معرفته قبل أن يقول .. 
  
تقولين كيف ؟ 
  
بنظرة من عينيه و أنت قد فهمت دواخل نفسه عندها تعرفين ماذا يريد.. 
لكن السؤال هذا كيف يتحقق ؟ 
  
بالحب, بقليل من التنازل و الكثير من إنكار الذات . 
  
بهذه الأشياء يمكنك أن تواجهي صعوبة الإنسجام و يمكنك أن تصححي من أخطاء زوجك بأن يكون ودود محبوب لك و للناس. 
 ثقي بالله أنك إن اتبعت هذه الوصفة  أن زوجك لن ينظرلغيرك من النساء بإذن الله , و إن تكبرت و أصابك الغرور فسوف يبتعد عنك وقد لا ينظر لك . 
قابليه بالابتسامة و ودعيه بالدعاء و اسعدي أيامه بكلمات الحب و الطرفة و الضحكة الصافية. 
  
قد تقولين وهل الكلام لنا فقط نحن النساء ؟ 
  
هذا لأن بنا تبنى البيوت و نحن الحرث لأشجار الغد و لأننا أطول بالا و أكثر صبرا 
  
و نحن أمهات الرجال أنفسهم . جعل الله لنا عقلا ندير به المنزل و نربي الأطفال و نراعي الزوج و إن أمكن أيضا أن نعمل للمساهمة في الحياة . 
  
هل لنا من الرجال الرعاية و الإهتمام و العناية ؟ 
  
نعم لنا هذا , لقول الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ((رفقا بالقوارير)) . 
  
يا أيها الزوج الكريم أليس لزوجتك الحق بعد هذه المسئوليات بكلمة حلوة و حديث طيب و مساعدة رقيقة ؟  
  
هل ثقيل عليك بعد عودتك من العمل أن تقول لها  : " اشتقت لك"  ؟  
  
كلمة طيبة ابتسامة صافية... 
  
اسمع لها ساعدها انصحها أرشدها كل هذا ليس صعبا عليك . 
  
و لكما معا أقول : 
  
بالحب, بقليل من التنازل و الكثير من إنكار الذات يمكنكما أن تقودا سفينة حياتكما السعيدة , و بحبكما تتمكنا من بناء أسرة سعيدة و تربون أولاداً و تخرجون نشءا قويا , و اعيا ثابت الرأي و واثقا من نفسه . 
  
كوني له جارية بحبك و شغفك و تفهمك ... يكن لك عبدا بحبه و ولهه و عشقه وكيانه. 
منقول من موقع طريق الجنة بتصرف بسيط . 
[/frame] 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |