  | 
            
            اقتباس | 
            
              | 
           
         
         | 
        
         | 
        
        
        
          
            
              | 
            
            
             عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] 
			
            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بغداد سايح | 
            
              | 
           
         
         | 
        
        
        
         | 
       
     
    
      
        | 
         | 
         | 
        
         | 
       
      
        | 
         | 
        
        أرصفة الخطايا**  
بغداد سايح   
أجرّ الرمل من هدُبِِ الفيافي ** إلى بحرٍ على شفتيكِ غافِ 
و أمطرُ من عيونكِ زقزقاتي ** لعلَّ الشوقَ يصدحُ في شِغافي 
هما بيتانِ منْ عسلٍ و شايٍ ** أعاداني إلى حــلو القوافي 
أرى بيتاً كنهر الحبّ يجري ** وبيتاً يستنيرُ على ضفافي 
أيا حلُمي سكنتِ القلبَ شِعراً ** فسالَ العشقُ من عِنبِ اعترافي 
أنا الأيــّامُ تعصرني رحاها ** و بعضُ الحبّ يثملُ  باغترافي 
لحونُ النبضِ تُشعلني هياماً ** و تسكبُني دماً كفُّ التجافي 
كتبتُكِ أجملَ الأشعارِ حتى ** نزفتُ قصيدةً و الجرحُ خافِ 
يخافُ الحبرُ من طعناتِ بوحي ** فيا حبري المنوّر لا تخافي 
أنا حرفٌ توضّأ بالحكايا ** و رتّلَ وشوشاتِـــكِ للمــــــرافي 
دموعُكِ بلّلَتْ شطآنَ عُمري ** بضوءٍ منْ عبابِ الروحِ صافِ 
و طافتْ حول أنفاسي سماءٌ ** لتزرقَّ المشاعرُ بالطــــوافِ 
تركتِ الموجَ للحدقاتِ يشدو ** فماتَ الخوفُ في زبدِ ارتجافي 
رآكِ الحُلْمُ لُـــجَّـةَ أغنياتٍ ** بها شبَقي كغصنِ اللحنِ طافِ 
إذا نار الرؤى همسَتْ شــمَمْنا ** رمادَ الذكرياتِ من الأثافي 
بعطركِ يستفيقُ الصبحُ ورداً ** و يُغفي الليلُ فُلاًّ في لِحافي 
عناقيدُ الرؤى تغزو عروقي ** فصُبّي مُقلتيكِ تكُنْ سُلافي 
و ذوبي في دروبِ الوقتِ ثلجاً ** يجدني الماءُ محترقَ الهُتافِ 
متى تظمأْ نداءاتي تطيري ** غماماً من شــرايين الجـــــفافِ 
بلا عينيكِ أرصفتي خطايا ** فهُزّي الجفنَ يســّاقطْ عفافي. 
شعر/بغداد سايح* 
_تلمسان_ الجزائر
        
        
        
        
         | 
        
         | 
       
      
        
          | 
        
         | 
        
          | 
       
     
     | 
  
 
ماهذه التحف البلاغية والصور البيانية  أيها الشاعرالأستاذ بغداد سايح ؛ لقد عَظُم شعرك في عيني حتى أصبحتُ ( سايحاً ) في علويتك الشعرية ، برغم عتبي عليك في أمورٍ أنت تعرفها ، فهل يسمح لي أخي أن يهديني البيت الذي يبدأ بـ (بعطرك يستفيق الصبح ورداً .....) عساي أعطّر بعطره كلاماً لي أخطأتُ فيه مع آخرين ....!  .
سوف أطارد قصائدك ... أيها الشاعر الذي امتلكني .
زميلك المعترف بذنبه
عبد المنعم محمد خير إسبير