وإنني أصلي..

نصيرة تختوخ · 11 / 12 / 2009, 41 : 10 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

مشروع وردة غضة صغيرة، برعم أحمر، ظرف مغلق للفرح بداخلي .
أفتح لها النوافذ من أجل الهواء والشمس وصوت الحياة، فأجد الليل مطبقا على السماء وقد أسقطت دانتيل الصقيع الشفاف على الأمكنة.
ليل عصي عات أتى إليها بخيلا،جافا لانجوم يسقطها من جيبه ولا طيور تهرب من قبعته.
من بعيد، من خلف بلاد الثلج وسبات المسالمين يبارك عواء الـذئاب الرمادية سطوة الليل،ألتفت، أنظر إلى البرعم وأخاف أن يجبن ساقه، أن تذبل قوة الحُمْرة قبل أن تعلن عن نفسها ويحتفي الشذى بوجودها.
أغلق النوافذ جميعها وأمام الوردة المغلقة أجلس أبحث في عيوني في المزهرية البلورية عن تذكرة لسماء طليقة.
أُصَلــِّي من أجل البرعم الأحمر الملتف على نفسه ،من أجل ظرف الفرح المغلق , تسقط دموعي وترتفع صلواتي إلى السماء موجات لايبعثرها العواء ولا يركبها السواد.

Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

عادل عادل · 13 / 12 / 2009, 33 : 11 PM

الاخت الاديبة الراقية نصيرة ...
مزيج رائع من الامل والالم , بمظلة ارادة التمني ... لا اعلم حقا لماذا نعانق الاحزان , ونطوي اللحظات السعيدة بمعاطف الذكريات الجميلة ... هل من المعقول ان نصلي صلاة الغائب على ما هو منا وفينا ... ! عجبا لتلك الدموع في عيوننا بتلك الابتسامات الخائرة ... خاطرة راقية اختي نصيرة ... لك مني كل الاحترام والتقدير .

نصيرة تختوخ · 14 / 12 / 2009, 28 : 01 AM

أستاذ عادل حين يخيم الحزن فإننا لانملك إلا الانتظار مع الأمل, أمل فرح قادم.
تحيتي و تقديري لك

Arouba Shankan · 14 / 12 / 2009, 37 : 01 AM

لم أعهدك رمادية عزيزتي
تعلمت انتظار تعليقك ،تشجيعك ،وتقييمك
لكن أن اقيم ما تبدعين خطوة صعبة
تحيتي

هلا عكاري · 14 / 12 / 2009, 51 : 01 AM

سافرت بي استاذة نصيرة الى برد شتاء قاس وليلة باردة.. وتخيلت معك تحفز البرعم المغلق للحياة والبرد يحيطه من كل مكان ويهدد غده.. وسمعت معك عواء الذئاب البعيد الذي يعزز الوحشة ويزيد المساحات الباردة في الليل.. ولست ادري سبب حزنك ياعزيزتي ولكني اربت على كتفك واصلي معك من اجل البرعم الصغير واتمنى ان تشرق شمس الغد باسمة حاملة معها الفرح والبسمة..

مع حبي..
هلا

رشيد الميموني · 14 / 12 / 2009, 27 : 02 AM

أُصَلــِّي من أجل البرعم الأحمر الملتف على نفسه ،من أجل ظرف الفرح المغلق , تسقط دموعي وترتفع صلواتي إلى السماء موجات لايبعثرها العواء ولا يركبها السواد.

كثيرا ما نجد أنفسنا نهبا للحزن ، موغلة في السوداوية .. لكن هذا البرعم الأحمر الملتف حول نفسه و الذين تصلين من أجله ، لن يلبث أن ينتفض و يتفتح ليستقبل أشعة الشمس الزاهية و هي تنسج خيوطا بشتى ألوان الأمل ..
أتمنى لك أسعد الأوقات نصيرة .. و أنتظر كل ما تسكبينه في المنتدى من أدب و فن راقيين .
مودتي .

نصيرة تختوخ · 19 / 12 / 2009, 47 : 04 PM

الأخت العزيزة عروبة أتمنى أن أتجاوز الرمادي وأتقبل تقييمك بصدر رحب
شكرا لتركك بصمتك على هذه الصفحة

نصيرة تختوخ · 19 / 12 / 2009, 49 : 04 PM

يسعدني دفء أخوتك أخت هلا و نتمنى أن يكون الفرح دوما قريبا وأن لا يموت برعمه في قلوبنا.
تحيتي

نصيرة تختوخ · 19 / 12 / 2009, 51 : 04 PM

الأخ الكريم و الطيب أ رشيد أحيي إيجابيتك و تفاؤلك أدامه الله عليك.
تحيتي

ميساء البشيتي · 20 / 12 / 2009, 39 : 06 PM

أُصَلــِّي من أجل البرعم الأحمر الملتف على نفسه ،من أجل ظرف الفرح المغلق , تسقط دموعي وترتفع صلواتي إلى السماء موجات لايبعثرها العواء ولا يركبها السواد.

غاليتي نصيرة

كلنا نصلي لأجل الفرح والسعادة ولإجل أن يزول عنا الحزن والكآبة

نغتسل بدموعنا ولكننا نلتحف بالدعاء وإن شاء الله لن يخيب الرجاء

دمت مبدعة ورقيقة وشفافة واتمنى لك السعادة والهناء والفرح