| 
	
		
		
			
			 
				
				متُّ وحدي
			 
			 
			
		
		
		ومِتّ وحدي 
 
. 
 
 
**زرْتُ قبري في خيالي ،، 
 
خيلُ روحي كسّرتْ طَوق الجهات .. 
غادرتني 
 
،،، تقطع الوديان ،، تطوي كلّ جال ٍ.... 
 
....أنكرَتْ موتي زوالي ،،،،،!! 
 
أين تجري ،،قبل موتي ! 
 
ليس عمري بعض شيء ٍ.......!!ليس شيئا ..! 
 
..صرتُ أهذي : أين قبري ،،ألف مقبرة بدربي .........!! 
 
صرتُ أمشي نحو قبري ،،في الشوارع !! 
 
ضقْتُ بالعيش الذي يُبنى ،،على أنقاض جسمي 
 
ذي خيولي ،،تستبيح الأفق تكشف - ما يكون الكون بعدي ........!! 
 
أعيني عادتْ إلى هذي الحياة ... 
مِتُّ وحدي ،،،!! 
 
. 
 
. 
 
. 
 
. 
عبدالحليم الطيطي 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |