| 
	
		
		
			
			 
				
				تَدَاعِيَاتٌ بَيْنَ يَدَيِّ فَلَسْطِيْنِيَة/2
			 
			 
			
		
		
		تَدَاعِيَاتٌ بَيْنَ يَدَيِّ فَلَسْطِيْنِيَة/2 
 
 
نَعَم 
يَا فَلَسْطِيْنِيَة 
يَا تَوْأَمَ جُرْحِي 
كَانَ لَنَا وَطَن 
يَضُجُّ بِالعَافِيَة 
شَامِخٌ هُوَ 
لِلمَجْدِ سَارِيَة 
يَرْنُو إلَيْهِ الأَحْرَارُ 
وَ عَلَى شِفَاهِ الكَوْنِ أُغْنِيَة 
كَانَ لَنَا بَيْتٌ 
أَرْكَانُهُ دِفءٌ 
تُكَلِّلُهُ الْعَافِيَة 
يَلُمُّ الأَحِبَّةَ 
أُمْنِيَةً تَلْثُمُ أُمْنِيَة 
فَنَهَبَتْهُ جُهْراً 
أَيَادٍ وَثَنِيَة 
كَانَ لَنَا حُلُمٌ 
بِسِعَةِ الأُفُقِ 
تَبَاشِيْرُهُ وَرْدِيَة 
وَ كُنْتِ فِيْهِ أَمِيْرَةً 
مُخَدَّرَةً حُوْرِيَة 
كَان...وَ كَانَ يَا فَلَسْطِيْنِيَة 
يَا دَمْعَةَ صَبْرٍ أَبِيَة 
يَكْفِيْكِ أَنَّكِ مَاجِدَةٌ 
وَ يُلِيْقُ بِكِ الشُمُوْخُ يَا أَبِيَة 
أَبْشِرِي 
يَا لَوْعَةَ الْزَيْتُوْن 
فَالقَهْرُ لَنْ يَدُوْم 
وَ سَيَبْزُغُ فَجْرُ الْحُرِيَة 
وَ سَيَهْنَأُ أَهْلُنَا 
بِعَوْدَةِ الوَطَنِ البَهِيَة 
وَ سَنُحَقِّقُ حُلُمَ حُبِّنَا 
أُمْنِيَةً 
بَعْدَ أُمْنِيَة 
وَ تَعُوْدِيْنَ كَمَا كُنْتِ 
لِلْكَوْنِ تَاجٌ 
وَ دَوْحَةُ طُهْرٍ نَقِيَة 
وَ سَتُزْهِرُ فِي كُلِّ حَقْلٍ 
زَيْتُوْنَةٌ 
رُوَاؤُهَا دَمُ الْحُرِيَة 
وَ سَيَعُمُّ الْسَلامُ 
فِي كُلِّ بَيْتٍ أُغْنِيَة 
وَ سَتَكُوْنُ الْقُدْسُ 
عَاصِمَتَنَا 
وَ نَفْرَحُ بِغَزَّةَ 
وَ الْضِفَةِ الْغَرْبِيَة 
وَ سَيُبَارِكُ الْشُهَدَاءُ 
فَرْحَتَنَا 
بِآيَاتِ سُمُوٍّ إلَهِيَة!! 
 
 
حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |