[نصيرة تختوخ]

يا صباح الغرائب و عالم ديزني !
كنت نصيرة في نور الأدب و سأصير نصيرة في بلاد نور العجائب !
دعوة و جلسة و شهود !
ياسادة للصبر حدود مع أن في قلبي حب و تقدير للسيدة هدى موجود !
كيف تخرقون القانون و تحرمونني من حق الدفاع عن نفسي وإحضار محامي شاطر أدرى مني بالقانون و كيف تسمحون بالمطالبة بسجن السنافر ولا تخشون أن يقوم بابا سنفور بسنفرة هذا المنتدى على رؤوسنا جميعا وهو يملك كل كتب السحر ومطلع على أسرار الطبيعة ومعادلات الكيمياء المعقدة..
بيمبولي؛ آه يا بيمبولي لمن سأغني إن أبعدوك عني وهل يفترق الدبدوب عن صاحبته و كيف يكون لون الدنيا "بمبي" إن غاب عني أنفك "البمبي ".

قبل أن تكمل نصيرة كلامها ،تقدم السنفور صاحب المفاجآت إلى القاضي بهدية معلبة صغيرة بعد أن إستأذن الجميع وسمح له ضعفا أمام شكله اللطيف الذي يذكر بحلا الطفولة ؛ لكن الهدية إنفجرت في وجه القاضي مرعب الذي صار أسود من الفحم .
من تحت الطاولة أعلن مرعب تأجيل الجلسة لحين حضور محامي نصيرة و أصدر حكما بحضر تجوال السنافر داخل المحكمة و داخل نور الأدب .
رغم ذلك إنتهت الجلسة و السنافر يغنون لالي لا لا لا لي لا لا لا لالي لا لا لا..
http://nl.youtube.com/watch?v=4ADIp2...eature=related

[عزة عامر]

كم يسرني أن أقرأ هنا ولأول مرة كل ذلك المزاح الجميل ، والظل الخفيف ، لأشخاص غيرنا أنا وخولة ، فاقونا في المزاح يا خولة ،، أرأيت كم كانوا ظرفاء ؟!
ليتها تلك الروح تعود لأعضاء المنتدى ، أو حتى لأشباحه ..
لتعود البسمة من جديد ، والسهر والصهيل .. ليتنا نلقي الأحزان بعيدا عنا ، فما تبقى من العمر ليس بالكثير ... ليتنا نمرح ونمزح وننسى الهموم .. ليتنا .

[ليلى مرجان]

مقلب من أجمل وأروع ما قرأت هنا في الأدب الساخر، كانت فكرة ذكية من الأديبة نصيرة تختوخ صادت بها أهل النور للمهم حول مقلبها الذي أشعل النار في "النور" بنكهة السخرية، والذي لاق تجاوبا معاتبا مستحسنا؛ أحيانا بلغة النص، والحقيقة أن العنوان أثارني وأنا أجول بين صفحات لون أدبي رائق، وقلت في نفسي كباقي من سبقني هل فعلا شب حريق في ما مضى من السنين في "النور"؟ وإذا بي أقع في فخ المميزة في حرفها إبداعا.
شكرا لك على الإمتاع وهلا أسعدت أحبابك هنا بعودتك إليهم كما سعدت بلمهم حول نصك البهي.