[طلعت سقيرق]

[align=justify]
أخيراً علم الأهل بما خبأته مدة طويلة .. فصباح ذات الضفيرتين القصيرتين .. والعينين العسليتين اللامعتين ، والتي لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها ، صرحت أمام جميع الأهل بأنها تحب .. ومن تحبين يا صباح ؟؟ تضحك وتقول بجرأة : حامد الذي يقاتل هناك .. ولماذا تكلمت الآن يا صباح ؟؟ تضحك .. تقول بفخر : لأنني .. وتضحك .. يضحك المخيم كله لعينين عسليتين لامعتين .. وضفيرتين قصيرتين .. ولسر لم يعد سراً ..
[/align]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من ترحيب؟

[طلعت سقيرق]

[align=justify]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بك في بيتك نور الأدب الذي يزداد نورا بكل ضيف جديد
طبعا نرحب بك ألف مرة
أهلا وسهلا
سلمت
طلعت سقيرق
[/align]

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هل هو الصباح الذي يحب من يقاتل من أجل الأرض؟ أم هو الحب يُضحك حتى القلوب الحزينة؟
أم هي صباح ذات الضفيرتين فخورة لأن حبها يستحق الجهر به؟
ق.ق.ج تفتح باب التساؤل وتأخذنا لجو المخيم ودفء سكانه.
تقديري لما تركت لنا أ.طلعت.[/align][/cell][/table1][/align]

[د. رجاء بنحيدا]

ما أجمل أن نمر كل صباح ... على عطر كلماتك وجمال إبداعك
رحمك الله ...

[رشيد الميموني]

من وحي إبداعاتك أستلهم حرفي .. رحمة الله عليك أخي وأستاذي .


وهذا الصباح البهي
يشدو مترنما معي
"قل للمليحة في الخمار الأسود"
والشمس تشرق عن يمناي
والفرح يبزغ عن يسراي
والضحى باسم الثغر
ساهم الطرف
يرنو إليك خاشعا متبتلا
يهتف والشوق ملء عينيه
"الأسود يليق بك"

[خولة السعيد]

ق.ق.ج. تثير في المتلقي تساؤلات وتجعله يملأ فراغ " لأنني" .. التشويق في النص منذ الكلمة الأولى، والوصف ميز هذه القصة وسار على نهج واحد مع السرد ليكونا رقي في إبداع القصة القصيرة جدا