[عبداللطيف أحمد فؤاد]

حذائى و جمجمة* أردوغان
========

بلانا الزمان بهذا الأردوغان

خنجر مسموم لبنى صهيون

فى شرايين أعرق الأوطان

2

يقود أحزاب الذئاب و الحمير

أنتجه زنا النعاج و بنى النضير

يغتالون و يكذبون و يسرقون

و يتآمرون و يرتشون و يخونون

3

بلادا سمنتهم بخيراتها كالعجول

و يغتالون شعوبا يحبها الرسول

هؤﻻء طغاه من صلب إسرائيل

4
يسبحون الله و يسبحون فى دم

يحرمه الحق و الشاعر الجميل

يا لصوص أنقرة يا توأم القردة

يا راسبي أردأ جامعات المغول

تسحق خياناتكم سورية البطلة

5

رجب يا* ابن زنا ﻷبى لهب

هل نسيت نصر المصريبن؟

على أجدادك القتلة الفشلة

فى معركتى قونية و نزيب

يا لاعق أقدم حذاء لتل أبيب

6

كان شعبكم بين قتيل و جريح

و هارب و أسير و مذعور

و رمح مصر فى بطنكم يصيح

أنا رمز الشعب النقي الفصيح

7

و لولا سادتك الغرب و اﻷغراب

لحولنا إسطنبول لكوخ* للذباب

و جياناتكم الخيانة و العفونة

و العمالة و الابتزاز و الرعونة

8

و تكررون المآسي و الحرائق

ضد سورية امبراطورة الحدائق

و يدفعكم الناتو و وهم الخرافة

9

و بنيتم الداعوش لقتل الجيوش

ﻷجل طويلة الرقبة و الرموش

و باعكم الناتو بدرهم للأكراد

يا أبناء أخت الفجور و الأوغاد

10

و خططتم لانقلاب ساطع التزوير

لتحكموا أبد الأبدين بالدم و النار

يا أوﻻد* الهﻻك و العار و الدمار

11

سنسحقكم كالتتار كسابق عهدنا

فهنا* جيشي البطل يؤيده ربنا

هنا وطن الكليم و صهر ابراهيم

12

و بلد شاعر الأمجاد و النجوم

و وطن القوة و الحق و العلوم

هى روحى قائدة العرب للنجوم

=====================
عبداللطيف أحمد فؤاد* فى 27 يوليو 2016

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]منتدانا أيهذا السيد الفاضل ليس منبرا للشتم والسب والقذف والكلام البذيء..ما كتبته هذا ليس مكانه..عذرا وشكرا لك..[/align]

[محمد توفيق الصواف]

الأخ عبد اللطيف..
لقد عَبَّر أخي الأستاذ محمد الصالح عن موقفه تجاه مضمون نصكَ هذا،
وهو محقٌّ فيما قال، وأنا أوافقه الرأي..
لكن حتى وإن كنتُ سأغضُّ طرفاً عن مضمون نصكَ،
وحتى لو اعتبرتُه بعضاً من قصيد الهجاء،
فكيف أغضُّ الطرف عن بنيته المهلهلة فنياً، المتكسرة شعرياً ونثرياً؟!
وربَّما لهذا، وجدتني، بعد أن انتهيتُ من قراءته، أردد مع أحد شعرائنا السوريين في وصف شعر متشاعِر معاصِرٍ له فيقول:
قلتُ شعراً... قلتُ نثراً
قلتُ حاشا ثم حاشا...
فنصُّك ياسيدي، ومن الناحية الفنية فقط، أي بِغَضِّ النظر عن مضمونه،
يصعبُ وصفه بالنص الأدبي..
ولذلك، أرجو أن تتعب على نفسك قليلاً، من الناحية الفنية،
كي تتمكن من إلباس شتائمك في المستقبل ثوباً قد يجعلها مستساغة فنياً على الأقل..