| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: ماجد علي فرج يحلم بوراثة عباس في مواجهة دحلان والرجوب
			 
			 
			
		
		
		الأستاذة الفاضلة : هدى نور الدين الخطيب  
 
لك مني أنبل التحايا على مقالكم النير هذا . 
 
إذا سمحت لي سيدتي لدي تعليق بسيط  على  
 
هذا الإسم : 
 
         "ماجد علي فرج " 
 
رجل جمع الله في إسمه المجد والعلو والفرج  
 
لكنه أبى إلاّ أن يُشيّع بين هذه الكلمات عاريا .! 
 
" ماجد ": إسم فاعل من الفعل " مَجَدَ " 
 
و مَجَدَ فلان .مجدا - كان ذا مجد .فهو ماجد  
 
و" عليّ " من : علا الشيىء علوا: ارتفع  
 
فهو عال وعليٌّ . و يقال علا فلان في الأرض : 
 
أي تكبر وتجبر و في التنزيل الحكيم : " إنَّ فرعون علا في الأرض " 
 
و أما " فرج " الفرجُ: انكشاف الغمّ. وفعلها : فرج بين الشيئين فرجا : 
 
شقّ و في التنزيل الحكيم :" و إّذا السَّماُءٌ فُرجَت" أي انشقت . 
 
للأسف فإن الرجل قد خرج عاريا من إسمه : فلا هو ا ستطاع أن يكون 
 
فاعلا في المجد (ماجد)و لا مفعولا به (مُمجَد) .و لا أن يكون عليًّا في العلا  
 
و السّمو بل اختار أن يكون متجبرا على شاكلة "فرعون". 
 
و ما كان بإمكانه أن يكون فرجا للأمة .فكان لها غمّا وظلاما . 
 
لذلك لن نجلده بأقلامنا يكفي جلده لنفسه حين اختارأن يخرج  
 
 بين الناس عاريا والناس في ستر .! 
 
نسألك اللّهم العفو والعافية في الدارين . 
 
كل الاحترام والتقدير لك سيدتي على شموعك المضيئة . 
		
		
     |