| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: نبذة عن السيرة النبوية في حلقات ...  من كتاب اللؤلؤ المكنون ...  تابعوني
			 
			 
			
		
		
		السيرة النبوية  :  (  الحلقة 11  ) 
 
٣٧٣- لماذا صُلح الحُديبية هو الفتح العظيم للإسلام ؟ 
من بعثته ﷺ إلى الحُديبية سنة ٦ هـ  ١٩ سنة كان عدد جيش النبي ﷺ ١٤٠٠ مجاهد. 
 
٣٧٤- ومن الحُديبية سنة ٦ هـ إلى فتح مكة ٨ هـ سنتان صار عدد جيش النبي ﷺ في فتح مكة ١٠ آلاف !  
فجهد ١٩ سنة من الدعوة أثمر ١٤٠٠. 
 
٣٧٥- وجهد سنتين من صُلح الحُديبية إلى فتح مكة أثمر ١٠ آلاف مجاهد، فما الذي تغير؟ 
 
٣٧٦- الذي تغير أن صُلح الحُديبية أوقف تشويه قريش للإسلام ، فانطلق الدُّعاة في كل مكان يدعون بدون مضايقات من قريش. 
 
٣٧٧- التشوية والتضييق الذي كانت تمارسه قريش قبل صلح الحُديبية لتشويه صورة الإسلام جعل الناس تخاف وتهاب من الدخول في الإسلام. 
وهو ديدن الأعداء في كل زمان. 
 
٣٧٨- وبعد صُلح الحُديبية انطلق الدعاة آمنين يُبينون للناس عظمة هذا الدين ، ويُسره ورحمته ، فدخل الناس في دين الله أفواجاً. 
 
٣٧٩- صلح الحُديبية حَيَّد قريش فتفرغ رسول الله ﷺ لعدوه اللدود يهود خيبر الذين كانوا السبب الرئيس في تجميع الأحزاب يوم الخندق. 
 
٣٨٠- فقضى رسول الله ﷺ على يهود خيبر ، ولولا صُلح الحُديبية لساعدت قريش يهود خيبر بالمال والسلاح. 
		
		
     |