| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: نور الأدب ينعي الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم ( سجل النعي والرثاء )
			 
			 
			
		
		
		وداعا...يا سميح.. 
 وداعا..وداعا..  
 وداعا.. يا سميح.. 
 يا ابن..الضفة.. 
 ولسانها..الفصيح.. 
 قالوا..مات.. 
 وصار..طريح.. 
 تحت..الثرى.. 
 بقلبه..الجريح.. 
 قلت..لعله.. 
 راح..يستريح.. 
 فقد..اضهد.. 
 كما..اضهد.. 
 المسيح.. 
 من..الصهاينة.. 
 ومن..اليهود.. 
 فقد..عاش.. 
 فى..بلده..غريب.. 
 كل..يوم..يحاكم.. 
 ويحبس..خلف.. 
 الحديد.. 
 لقوله..الكلمة.. 
 ضد...الظلم.. 
 وضد..اليهود.. 
 وقاوم..من..زمان.. 
 الاستيطان.. 
 الذى..عصف.. 
 بالضفة... 
 عصف..الريح.. 
 فكم..بذر..بذورا.. 
 فى..التاريخ.. 
  تزهر..الامل.. 
 مثل..الصباح.. 
 حلوة..ضاحكة.. 
 مثل..النجاح.. 
 طعاما..شرابا.. 
 فى..كم..كتاب.. 
 للصبايا..وللشباب.. 
 ألا..يفقدوا..الأمل.. 
 ولو..زادت..الجراح.. 
 وأن..يواصلوا..العمل.. 
 ولو..قل..المتاح.. 
  وأن..لا..يكونوا.. 
  نكرة.. 
 تركب..المراجيح.. 
  هذا..يحرم.. 
 وهذا..يبيح.. 
 فقط..يستعملوا.. 
 العقل..الصحيح.. 
  بشجاعة.. 
  فى..التفكير.. 
  وبجرأة.. 
  يقولوا.. 
 كم..قال..سميح.. 
 انا..افكر.. 
  ورأى..صريح.. 
 كلماتى وبقلمى 
 محمد جادالله محمد الفحل 
		
		
     |