| 
	
		
		
			
			 
				
				اكبر..ورطة..
			 
			 
			
		
		
		 اكبر..ورطة... 
..وقفت..تهتف..فى..الميدان.. 
..ترقص..وتغنى..فرحانة.. 
..مع..صديقة..من..الجيران.. 
..فى..حب..بلادها..هيمانة.. 
..والميدان..كان..مليان.. 
..بالحشود..حتى..عنانه... 
..غنت..ونادت..يا بلادى.. 
..والجارة..ترقص..وتغنى.. 
..حواليها..ومعها..كالعادى.. 
..لم..يخطر..فى..بالها..اهانة.. 
..من..القريب.. 
..او..من..الاعادى.. 
..فلا..نفوس..جبانة.. 
..فى..الدلتا.. 
..ولا..فى..الوادى.. 
..والكل..بيعبر..عن..فرحه.. 
..بنجاح..الاستحقاق..الثانى.. 
..لكن..لم..يمر..الا..ثوان..  
..حتى..جاء..كم..حيوان.. 
..خالع..الانسان..بالأسنان..  
..وضيقوا..عليها..الخناق.. 
..واخذوها..عنوة..للذقاق.. 
..وتبادل..عليها..الوحوش.. 
..دون..رحمة..او..اشفاق.. 
..صرخت..على..الشرطة.. 
..بأعلى..ما..فى..صوتها.. 
..جاءت..ومسكت..اورطة.. 
..من..المتحرشين..بالقطة.. 
..اعترفوا..على..انفسهم..  
..بما..ارتكبوه..من..غلطة.. 
..وفى..النهاية.. 
..حبستهم..النيابة.. 
..على زمة..الجناية.. 
..التى..ارتكبوها.. 
..بلا مبالاة.. 
..وبمنتهى..الاستهانة.. 
..واتورطوا..فيها.. 
..بالفعل.. 
..اكبر..ورطة.. 
..ولسه..ياما.. 
..ح يعانوا.. 
..كل.. مسجون.. 
..من..سجانه.. 
..لحد..ما..يشوف.. 
..حلمة..ودنه.. 
..ويشرب.. 
..من..عرق..كيعانه.. 
.كلماتى وبقلمى. 
.محمد جادالله محمد الفحل 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |