[محمد الصالح الجزائري]

انفجرت سيارة مفخخة في حارة حريك - الشارع العريض في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية في بيروت، مما أسفر عن سقوط 4 قتلى و77 جريحاً. وفي المعلومات الاولية عن الانفجار، اشار وزير الداخلية والبلديات اللبناني مروان شربل، الى وجود اشلاء داخل السيارة في مكان الانفجار مما يرجح فرضية "الانتحاري".
يومية الخبر : 02-01-2014

[محمد الصالح الجزائري]

عودة الانفجارات تطرح أكثر من سؤال...اللهم أمِنّا في أوطاننا ..

[ميساء البشيتي]

لا حول ولا قوة إلا بالله
الإنفجارات أصبحت لعبة بأيدي الناس
أصبحنا نتسلى بها في أوقات الفراغ
الإنسان باختصار شديد لم يعد له قيمة عندنا
لو عصافير يصطادها الإنسان لما حصد كل هذه الأعداد
ليتنا فقط نعرف كيف نسيطر مرة واحدة على الوضع قبل أن ينفجر
شكرا لك أخي محمد والله يرحم الشهداء ويعفي عنا أجمعين

[رشيد الميموني]

لا حول ولا قوة إلا بالله ..
المشكلة أن الجميع يعرف من يقف وراء هذه الجرائم ..
ومن يستفيد منها (طبعا هو الذي يهيئ لها ويمولها)
لكني أرى أن لبنان تعرض للكثير من المحن وخرج منها سالما بفضل الله الذي أنعم بالوعي على أبنائه الغيورين على وطنهم .

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

الأخ الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح تحياتي وشكري لاهتمامك بأتون النار التي امتدت إلى لبنان
الأسئلة كما تفضلت مشروعة حول الفتنة الطائفية والمذهبية التي كان السعي حثيثاً منذ مدة لا بأس بها لإدخال لبنان فيها ، تقتل الشخصيات السنية الهامة ( فقط ) وبنفس الوقت يتم الإثبات أن أهل الطائفة السنية وحوش إرهابيين!
لا أعرف كيف أصبحنا إرهابيين على غفلة منا بعد أن كنا نحن بناة الحضارة وأهل العلم وسكان المدن المتحضرون!!
بعد مقتل الوزير السابق الدكتور محمد شطح بأسبوع تم تفجير سيارة أخرى وهذه المرة في منطقة شيعية داخل المربع الأمني لحزب الله بين بئر العبد وحارة حريك
الأسبوع القادم سيكون دور طرابلس أو صيدا ، مع أن طرابلس ما زالت الأجواء فيها متوترة ، واليوم تم إحراق أقدم مكتبة في طرابلس " مكتبة السائح " يملكها كاهن للروم الأرثوذوكس.
هذه المكتبة فيها مخطوطات نادرة ونفيسة ، تصور كلما نزلت إلى لبنان ولو لأيام قليلة، أول ما أقوم به هو الذهاب إلى هذه المكتبة وقضاء بعض الوقت فيها ، رغم أنها غير منظمة وليس فيها شيئاً من آليات المكتبات الحديثة، طلعت أيضاً كان يحبها جداً وكلما نزل إلى طرابلس يقضي فيها ساعات طويلة..
بالنسبة للأسئلة والأجوبة ، معظم الشعب اللبناني يعرف كيف ومن ولماذا ، ولكن أو لا يجرؤ حتى لا يساهم بإشعال الفتنة أو لا يناسبه
يبدو أننا قادمون على زمن سنتمنى فيه لو أننا ما ولدنا وكنا تراباً!

تفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي

[/align]