| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: في خيام اللاجئين . . .
			 
			 
			
		
		
		لولاك 
لم تُبْكِ قلبي أدمع الأطفال  
و أنا أراهم ما تعدّوا الثّامنه 
بين الأزقّة يـمسحون الأحذيه 
يتسوّلون العابرين رغيفا 
قد لطّخته مهانة الطلب 
لولاك لم يَهْصِرْ ضلوعي 
مرأى الشّباب يذوب مثل الجمر تحت الرّيح 
و يغيب في غيم الدّخان على الـمقاهي 
يجتـــرّ ماضيه و يقتعد الأماني 
و يُذيب في قنّينة خضراء أو بيضاء وعيا مفلسا 
في حانة يرتادها ما أوْحَشَتْهُ شجون دنياه 
و يكافح الدّنيا بنفث سجارة 
بثمالة الأمل الكذوب 
في قاع كوب من جنون 
		
		
     |