مساء الخير والمحبة 
فعلاً أستاذة هدى وأنا مثلك أحب اللهجة اليافاوية جداً جداً , فلها 
نغمة ورنة خاصة تُفرح القلب , وبشكل عام وبدون أي تعصب 
أنني أحب اللهجة  الفلسطينية بشكل عام , 
كما أؤيد العزيزة ميساء  وبدون أي تعصب أيضاً , أن لا تطغى اللهجة
القروية على لهجات المدن  وتسود عليها , 
أما عزيزتي عروبة : فأقول لكِ مهما أعلنوا ومهما حاولوا أسرلة 
المدن والقرى الفلسطينية والأكلات الفلسطينية والتراث الفلسطيني بشكل
عام , فالحقيقة ساطعة مثل الشمس , فلسطين ستبقى فلسطين العربية 
بكل ما فيها وهم  الدخلاء عليها ,
يمكن نادراً ماأتحدث بهذا التفاؤل والأمل , ولكن دعينا عزيزتي عروبة 
نشرب القهوة  بدون سكر فقط ولن تكون بإذن الله شديدة المرار . 
ورغم ما نعيشه في سوريا الحبيبة  من عذاب وقلق وحياة صعبة , لكن الأمل
بالله كبير أن تعود الأمور للأفضل وبتتعمر سورية ونجتمع كلنا هنا في أحياء
دمشق القديمة وبنمشي بشوارعها ونجلس في قهاويها وبنأركل سوا بإذن الله .
محبتي لكم جميعاً.