  | 
            
            اقتباس | 
            
              | 
           
         
         | 
        
         | 
        
        
        
          
            
              | 
            
            
             عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] 
			
            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري | 
            
              | 
           
         
         | 
        
        
        
         | 
       
     
    
      
        | 
         | 
         | 
        
         | 
       
      
        | 
         | 
        
        [read]ياَ ملاكي ! رحلة العمر ثوانٍ،  
  
  
  
  
  
فاحضنيني !   
  
  
خَبّئيني..  
  
  
  
بتُّ أخشى منْ تباريحِ السّنينْ..   
  
 
  
  
  
  
  
ترحلُ الأفراحُ جمْعاً أوْ فُرادى ،   
  
  
  
وأنا حزنيَ باقٍ ما رحلْ ،   
  
  
أرجوكِ لا..  
  
  
  
لا تتركيني..   
  
  
خبّئيني ،   
  
  
في ثناياكِ حُداءً أو زَجَلْ ،  
  
  
  
إنْ تسحريني..  
  
  
  
حوّليني بَيْتَ شِعْرٍ في الغَزَلْ ،   
  
  
ثمَّ انشديني ألفَ مرّهْ ،   
  
  
واحفظيني ..  
  
  
  
رَدّدي أحْرُفَ اِسْمي ،   
  
  
قَطّعيها و زِنيها ،   
  
  
طَعْمُها ـ إنْ تلفظيها ـ كالعسلْ !  
  
  
  
أوْ دعيني شَطْرَ بيتٍ ،   
  
  
واحْذفي إنْ شئْتِ شَطْرَهْ..   
  
  
وانشديني أَلْفَ مَرَّهْ !  
  
  
  
فَاَنا : بيتٌ و شطرٌ ،   
  
  
وأنا: حرفُ رويٍّ في قصيدٍ ،  
  
  
  
هُوَ عندي ،  
  
  
  
خير ما في الكون هذا ألف مرَّهْ !   
  
  
يا ملاكي !   
  
  
لمْلمي أوْراقَ عمْري ،   
  
  
لمْلميها..  
  
  
  
وانثريها سوف تزْهرْ،  
  
  
  
ذكرياتٍ أوْ رياضاً منْ حنينْ..   
  
  
واملئي منْ حلمنا الماضي سِلالاً ،  
  
  
  
هدْهديني ..   
  
  
وارسميني قبلةً عجلى ارْسميني ،  
  
  
  
نظرةً خجلى ارْسميني ،   
  
  
وأعيدي رسمَ حبٍّ متّقدْ ،  
  
  
 
  
[/read]
        
        
        
        
         | 
        
         | 
       
      
        
          | 
        
         | 
        
          | 
       
     
     | 
  
 
وها .... تفضحك مرآتك , أيها الإمام ...!
ويليق بك البوح , والصدح, والهمس , والهدس
من الجمال إلى الجلال , فالكمال!
وبين الصحو والمحو , أقف أنا العبد الفقير 
أمام مرآتي فلولا لون قميصي لا أعرف أنني الواقف
فأتحسس وجهي , لأعرف أنني المصلوب أمامها
أغبطك , على قاموسك الثر , وحسن بيانك
ولم يعد لدي الجرأة لأذكر كلمة الانزياح .
كي لايطالني , أحد
لا تتركيني ،
 
للغدِ الآتي بقايا منْ حطامٍ ،
 
أو قصيداً لا يغنّيه أحدْ !
 
مُنْذُ عامٍ ـ كالمرايا ـ
 
فيك أنظرْ..
 
كلّ يومٍ أنعمُ بالدفْءِ أكثَرْ !
 
كلّ يومٍ ،
 
صفحاتي هِيَ أعْطَرْ !
 
وأرى وجْهيَ فيكْ ،
 
مثلما بالأمس أضحى.. ما تغيّرْ!!
 
دمت مبدعًا ... حسن