| 
	
		
		
			
			 
				
				سيدة ُ الأمل ِ
			 
			 
			
		
		
		سيدة ُ الأمل ِ  
............  
 أ ُناديكِ .....                  
تُنادينني ....  
لاصوتٌ... يبعثرُنا  
سوى صدى طلقةٍ  
خرجت من فوهةِ   
بندقيةِ الذاكرة ِ  
وانفجرنا .....  
أيّ ُ ريح ٍ تلملمُنا  
في بوتقةٍ واحدة ٍ 
وشظايانا عاصفة ٌ  
مجنونة ٌ تملأ ُ الدنيا  
أيّ ُ حزن ٍ.... يحتوينا  
وأمواجنا تدندن ُ  
بأغنية ٍ للطيور المهاجرة ِ  
في بحر أوجاعِنا  
ماذا أفعلُ ؟  
وقلبي فاقدٌ للوعي ِ 
من وقع الخناجر ِ  ...  
حينما أكونُ  
متلبساً بحّبكِ ......  
أيّ ُ فراغ ٍ حصل  
بعد المطر .  
بحظوركِ سيدة الأمل ِ  
تتشابك ُ خيوط ُ الشمس ِ 
في عينيكِ ......  
من سرق شقائق النعمان ِ  
من نهديكِ ..... ؟  
ومن أباحَ ذبحَ القصيدةِ  
على شفتيكِ  
بأناملكِ سيدتي  
اعزفي على أوتار قيثارةِ  
شراييني لحنا ً ...  
للحُلم ِ... للألم الممتدّ  
الى أقصى الوجع في صدري  
... عندما يتساقط ُ خريف ُالعمر ِ 
من فصول ِ .. نوافذك ِ المغلقة ِ  
وتغطيني أوراقُ الحنين ِ  
أهرب ُ من نفسي.. الى نفسي  
فأجدُني بين احضانك ِ  
أنفاسك ِ الدافئة ُ تحرقني  
حينها تتلاشى شتاءاتُ  
السنينَ القاسية ِ  
فالعمرُ يمضي منك ِ .. واليك ِ . 
........................................ 
 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |