| 
	
		
		
			
			 
				
				الصهيل الأخير . محمود درويش
			 
			 
			
		
		
		[align=center][table1="width:95%;background-color:purple;border:4px double tomato;"][cell="filter:;"][align=center]و أصبّ الأغنية  
  
مثلما ينتحر النهر على ركبتها .  
  
هذه كل خلاياي  
  
و هذا عسلي ،  
  
و تنام الأمنية .  
  
في دروبي الضيقة  
  
ساحة خالية ،  
  
نسر مريض ،  
  
وردة محترقة  
  
حلمي كان بسيطا  
  
واضحا كالمشنقه :  
  
أن أقول الأغنية .  
  
أين أنت الآن ؟  
  
من أي جبل  
  
تأخذين القمر الفضي ّ  
  
من أيّ انتظار ؟  
  
سيّدي الحبّ ! خطانا ابتعدت  
  
عن بدايات الجبل  
  
و جمال الانتحار  
  
و عرفنا الأوديه  
  
أسبق الموت إلى قلبي  
  
قليلا  
  
فتكونين السفر  
  
و تكونين الهواء  
  
أين أنت الآن  
  
من أيّ مطر  
  
تستردين السماء ؟  
  
و أنا أذهب نحو الساحة المنزويه  
  
هذه كل خلاياي ،  
  
حروبي ،  
  
سبلي .  
  
هذه شهوتي الكبرى  
  
و هذا عسلي ،  
  
هذه أغنيتي الأولى  
  
أغنّي دائما  
  
أغنية أولى ،  
  
و لكن  
  
لن أقول الأغنية . 
 [/align][/cell][/table1][/align] 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |