| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: صلاة الفجر المليونية لهز كيان الصهيونية .
			 
			 
			
		
		
		عذرا منكم ايها الأحبة  .. وعذرا عذرا مئة مرة  ..  من أين انطلقت هذه الدعوة ؟  
لأني سأضع أمامكم بعض علامات الاستفهام  :  
أنا أعيش في مدينة صيدا  .. وقد ذُكر هنا بأن  الصلاة في هذه المساجد  : 
مسجد البهاء - مدخل مدينة صيدا 
مسجد الحُسين - سهل الصباغ 
مسجد بلال بن رباح - عبرا 
والمعروف لديّ بأن وعّاظ  " أئمة " تلك المساجد يدعون إلى إسقاط سلاح المقاومة  ..؛ فالعجيب هنا  
أن يكون من يدعو إلى اسقاط سلاح المقاومة سيدعو من أجل تحرير فلسطين " وهزّ كيان العدو "  
مع أن في صيدا أكثر من عشرين مسجدا وبعض أئمتها  يدعون في كل صلاة  على كيان العدو في نفس الوقت الذي يحملون ويحمون فيه السلاح  ؛ عجيب .  
أما ثاني استفهام  هو أليس غريبا أن بلدا بحجم  القاهرة  بلد الف مئذنة  لن يجري فيها صلاة إلا في مسجدين ؛ أيضا عجب . 
أما ثالث علامة استفهام  ليس  مطلوبا من احد وضع اجتهاده  لأن عجبي قد زال عندما لم أجد مسجدا  " جنوبيا " سيدعى على كيان العدو  
لأنهم ببساطة عامليون عاملون  كما أمر الله حين قال : وقل اعملوا .  وحين قال : " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة  "  
أما رابع علامة استفهام  فهي حماستنا الزائدة للأشياء  هكذا  تأتي استجابة لعواطفنا  دون تمحيص دقيق فيها .  
أما أخيرا  ،فقد أكون مخطئا بظنوني  وشكي  فأسمعوني  " وطنشوني " ولكن عندما تهرول كل الناس باتجاه واحد  
يعني أن هناك من يسحبها /  وبالتأكيد ليست خائفة او مذعورة لأنها  لو كانت كذلك ستجري حتما في كل الاتجاهات    
وأنا شخصيا أعيش في حذر دائم .  
 
		
		
     |