| 
	
		
		
			
			 
				
				معا ...
			 
			 
			
		
		
		[poem=font=",6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] 
معًا سَنُوهِم ُ أيَّامًا ونَخْتلف ُ = معًا.. إلى أن ْ يرَى أحْلَامَنَا الخَلَف ُ  
سَنَبْدَا ُ العيدَ جَنْبَ اللّيْل ِ  مُشْرَعَة  = سيُوفـنَا والهَوى في كفِّهِ الهدَف ُ 
كَفَى فَمَا بَزَغَت ْ شَمْسٌ لتُخْرِجَنَا= من َ الأزيز ِ ولا َ صَحَّت ْ لنَا كَتِف ُ  
يُعيدُنَا اللّه ُ كالأنْوار ِ ..توقِظُنَا = شهِيَّة ُ الرّوح ِ .. لا ينْتَابُنَا الأَسَف ُ 
كُنّا نُبَرِّد ُ جَمْرَ الجَمْر ِ في وَطَن ٍ = من َ الجَليد ِ وكُنَّا فيه ِ نرْتَجِف ُ  
كُنَّا بِلاَ شمْعَة ٍ نَجْتاز ُ ظُلْمَتَنَا = وفي الجُيُوب ِ حِراب ٌ حَدَّهَا  الخزَف ُ  
كُنَّا بلا وَطَن ٍ نُخْفِي حِكَايَتَنَا = عن ِ السُّجُون ِ وفي أعتابها نقف ُ  
كُنَّا بأتْعَابِنَا نَمْشِي فيَجْرِفنَا = سيْل ُ الطَّواغيت ِ ثُمَّ الفَقْر ُ والتَّرَف ُ  
ومَا تقَسَّمَ شَعْب ٌ كالرَّغيف ِ ومَا = تفَسَّخ َ النُّبْل ُ من ْ ضِيْق ٍ ولا الشَّرَف ُ  
أعْمَاقُنَا من ْ جَريد ِ النَّخْل ِ تَعْرِفُنَا = فظاظة ُ الدَّهْر ِ والأرْحَام ُ والسَّرَف ُ  
تَعَطَّلَت ْ بيْنَنَا أرْزَاقُنَا فنَمَا  = شهيدُهَا زهْرَة ً واسْتَغْلَظ َ الأَلِفُ ُ  
من ْ يَحْمِل ِ الحُبَّ في أرْزاقِهِ  شُعَلاً = يَحْرق ْ به طاغِيًا أَلْقَى به الشّظَفُ  
ما بال ُ حُرِّيَّة ٍ  تغْتَال ُ أرْجُلَنا ؟= بَل ْكَمْ أَقام َ بِهَا الأحْجَارَ مُحْتَرِفُ ! 
عُيُونُنَا لا تَرَى إلا َّ بعزَّتِهَا = وقلْبُنَا  منْ سَلاَم ِ اللهِ  يَغْتَرِف[/poem] 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |