[كنان سقيرق]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شـــــ ســـوريــة ـــــام [align=center] أخي الغالي / مؤلم الغدر / مؤلمة الخيانة / ولكن من تكون به هذه الصفات .. لا يستحق المحبة .. ولا الأسف عليه .. / انت الرابح ياكنان ..لأنك أنقى ..وأطهر .. وأصدق .. من التي كنت ستربط مصيرك ..بمصيرها .. / كنان الحياة لن تتوقف .. والشمس مشرقة دائما .. / شمسها أظلمت .. نعم لأن الغدر .. لا ضياء له .. لا أمل له ..لا إشراق له / أما شمسك أنت .. فالآن ستشرق .. وتشع .. وتملأ الدنيا نورا / الحياة .. الشمس .. النور .. / لا تكون إلا بالصدق .. بالوضوح .. / أخي سر .. تابع كما أنت ... وستصل بأذن الله الى أكثر ما كنت تتوقع / أخي الغالي ..تقبل مروري أختك إلى الأبد .. شـــــــــــام [/align]

أختي الرائعة شام مروركِ الجميل يضفي جمالاً خاصاً على الخاطرة..... حين تعزف أناملكِ الرقيقة أعذب الألحان على صفحتي أشعر بالأمل وقد بث في روحي مجدداً... لا سبيل للإستسلام أنتِ تعرفين هذا الشيء حق المعرفة... الشمس مهما طال غيابها ومهما حجب نورها من قبل الغيوم الرمادية الداكنة ستظهر يوماً وإن طال المدى ... ستظهر مجدداً لإعلان شروق جديد لن يغرب ثانية... سيحمل في طياتة الدفء وسيجعل الحياة أجمل ...ٍسيجعل شجرة السنديان تزهر من جديد ستزهر كل الأشجار سيتفتح الياسمين على جميع الغصون...ستصبح الدنيا بساطاً أخضر ... سيكبر الأمل في قلوبنا وسيندثر اليأس من نفوسنا ... ستشرق الدنيا مجدداً ...نعم هكذا هي الحياة لا تستمر إلى بالصدق والوضوح بعيداً عن كل الغدر بعيداً عن كل الخيانة... بعيداً عن كل الحزن والألم ... حين نختار الحياة يجب أن نشعل أصابعنا أملاً حتى نستمر في العطاء والتقدم خطوة بخظوة نحو الغد الأفضل ....مودتي وتقديري

العزيز الغالي كنان .... كلماتك جميلة انسيابية لكنها حزينة تسلط بقعة ضوء على صورة مؤلمة من واقع الحياة ألا وهي الخيانة... شكراً لك يا أخي ودمت مبدعاً...

[كنان سقيرق]

العزيز هاني العمر شكراً لك طيب المرور... وكما قلت هي نافذة لبقعة ضوء صغيرة على نافذة الخيانة...مودتي وتقديري

[رشيد الميموني]

ونعم الشهود الذين جئت بهم ياكنان ليؤازروك في مواجهة الغدرو الخيانة .. وكأنك تقول لها .. هاهي الطبيعة .. بشمسها وقمرها و نجومها وسمائها وسنديانها تقف معي وتشهد على خداعك ووعودك الكاذبة .. الطبيعة لا تعرف الكذب في أمور شتى ، فبالأحرى في مجال الحب ..
خاطرة تتقد غضبا وعتابا .. لكن هذا القلب المشحون غضبا ، يحمل عاطفة وشفقة على الآخر الذي يمكن أن يصيرالضحية التالية .. هل يمكننا القول إن قلب العاشق يحب الخير لغيره ، أم أننا هنا أمام رغبة في إحباط كل محاولة أخرى للخداع انتقاما لما حدث ؟
بوركت أخي كنان .. كان يمكنك الاستشهاد بي أيضا .. كنت سأقف معك لأنك جمعت بعض عناصرالطبيعة .. وأنا أهيم بها .
لك كل المودة

[كنان سقيرق]

الأستاذ رشيد حسن يسعدني مرورك دائماً .... الطبيعة دائماً تتعاطف مع المظلوم وتغضب من الظالم... أما بالنسبة لسؤالك:هل يمكننا القول إن قلب العاشق يحب الخير لغيره ، أم أننا هنا أمام رغبة في إحباط كل محاولة أخرى للخداع انتقاما لما حدث ؟
هما الأثنان معاً ياسيدي لأن جميع الدروب في النهاية تؤدي إلى طريق واحد ...مودتي وتقديري