[فتيحة الدرابي]

وفاء امرأة

[frame="13 10"][frame="10 90"]المرأة تعطي الكثيرْ...
وما تحتاج إلا القليلْ..
فلماذا هذا التحقير والتقليل؟
أم قلب الرجل مازال عليلْ؟
لم يتخلص من مكتسبات الزمن البعيدْ..
أم أنه يتشبت بها ولفهم الواقع لا يريدْ ؟
لست امرأة للفراشْ!
أنا نبض وقلب حسّاسْ!
لست نبتة بالقدمين تداسْ!
أتطلبني وقت ما تحتاج ْ؟
والأوقات الأخرى أنت في غنىً عنيّ،
وتخترع الحجج للخلاصْ!
أتسمعني أيها الرفيقْ؟!
الغليظ في تعاملك مع الجنس الرقيقْ..
ما عاد احتياجك لي يهمنيّ!
سيانَ قربك أو بعدك عنيّ!
وجودي معك في البيت أمر يهمني..
عائلتي واحتياجها لي ..
يناديني، يطلبني، يشدني...
هي الشغل الشاغلْ،
وهي التي بالحياة تربطني،
وأنا الوفية صامدةُ،
معك إلى اللحد أوصلك أو توصلني...[/frame][/frame]

[ميساء البشيتي]

برافووووووووووو
عذرا يا صديقتي لقد انفعلت
كلام جميل جدا وآن الآوان أن ننظر لبعضنا بنظرة أكثر دفئا
وصدقاً ووفاء
رائعة يا فتيحة وأتمنى أن تجد صرختك الرائعة كل الصدى
دمت أيتها المبدعة ودام الإبداع لفتيحة الغالية .

[فتيحة الدرابي]

أهلا بالصدق، بالدفء بالوفاء، أول إطلالة من الغالية ميساء نزلت كالنسيم العليل على قلبي، و " ابرافوا " منك أنت بالذات تعني لي الشيء الكثير،يا رفيقتي الجميلة ، شكرا على المرور والتشجيع ، كوني دائما بالجوار فذلك يسعدني تحياتي.

[رشيد الميموني]

ما هذا يا فتيحة ؟ هجوم كاسح وسيل جارف لا يترك لذاك المزهو برجولته أي حظ للرد (ابتسامة)
خاطرة يطبعها الصدق والعفوية منتقدة تصرف البعض تجاه المرأة التي أكرمها ديننا ..
تحية مودة وتقدير .

[محمد الصالح الجزائري]

اعتدنا على نصوصك العامية..وها نتفاجأ بهذه الخاطرة الرائعة الماتعة الصادقة..هذا الوفاء الذي يجعل المرأة إنسانا حقيقيا..شكرا لك أختي الفاضلة الأستاذة فتيحة..
ملاحظة: لقد أعدتُ تنسيقها وتضبيطها..فهل أعجبتك في هذا الثوب؟ (ابتسامة)

[ميساء البشيتي]

لغاية الآن هي " وفاء امرأة "
أخشى فيما بعد أن تصبح " وفاة امرأة "
لا سمح الله
أردت فقط أن سمحت لي الغالية فتيحة أن أشكر
صاحب الذوق الرفيع أخي . أ. محمد الصالح على الثوب الأزرق
الذي وجدته جميلاً جداً ..
أتمنى أن يكون قد راق لصديقتي فتيحة ..
والحقيقة هي خاطرة رائعة ومتفجرة وكلما قرأتها أكثر أعجبت بها أكثر .

[مرمريوسف]

الأخت العزيزة فتيحة

جميل ما كتبتى هى فعلا الحقيقة سلمت يداكِ

[فتيحة الدرابي]

الكريم رشيد، ردك طبع ابتسامة كبيرة على فمي هذا الصباح ، كم أنا سعيدة بهذا المرور وهذا التشجيع الذي يأكد احترامك للمرأة وتقديرها وهذا ليس بغريب عليك ،فذلك نلمسه في كل كتاباتك والتي تعجبني كثيرا، تحياتي وتقديري .

[فتيحة الدرابي]

أخي وجاري وصديقي الإنسان بكل ما في الكلمة من معنى، الأستاذ محمد الصالح الجزائري، الشكر لا يكفي أخي على ما قدمته لي من خدمة أفخر بها وأعتز أيما اعتزاز، شكرا شكرا على الثوب الجديد الذي أظهرت فيه خاطرتي وعلى التصحيح وهذا إن دل على شيء إنما يدل على حبك الكبير للمرأة وتقديرك لها ، تحياتي القلبية و"ابرافوا" على الذوق الرفيع.

[فتيحة الدرابي]

طبعا راقتني، كيف لا تروقني وكل أصحاب الذوق الرفيع يحومون حولي وحول خاطرتي التي شهدتم على أنها متفجرة ، شكرا لكم جميعا أحبتي ، وفي انتظار باقي الردود لكم مني أطيب تحية وسلام .