| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: إضحك فأنت حي ... قصيدة الشنكبار للشاعر طلعت سقيرق
			 
			 
			
		
		
		قبل أن ألج عالم القصيدة سأقف عند العنوان--الشنكبار -- لتحليله تحليلا لغويا ولكن بطريقة  
 أدبية جنونية -- ما عهدتها قط - في عالم الشعر والهذيان .  
 
قال الأزهري :" وأما الشنكبار والإشنكبار ، فإن قول العرب فيها ، هم يتشنكبرون الشناكر، ويتشنوّكرونها بالواو ، كأنهم أرادوا تفرقة بين ما يتردد من ذات نفسه ، وبين نردده في حالة إغماء ونسيان . 
قال : الشنكرة منسوبة إلى الرابشين تعنجما  
 يُقال.: اشتنكرت منه أي ربشته عنجمة   
أما اصطلاحا : فمفهوم الشنكبرة لم يكن واضح الحدود والمعالم على مر العصور ، فقد اختلف من ناقد إلى آخر.  
الشنكبرة ضرب من الجنون اللغوي الذي يحضر ويغيب علاقته  قائمة خارج السيطرة العقلية العادية ، ولكن تكون حاضرة مع قرينة تمنع إرادة المعنى الجنوني الذي وضع اللفظ له  
 يقول المتنبي :  
 لم أرَ شن كب رة نحوي  
                           ولا كبرة قامت تعانقه المجانين .  
--    عذرا  للأزهري  وللمتنبي --   
 فقد أصابتنا شنكبرة  لغوية بلاغية ... شعرية  
 
		
		
     |