[ناهد شما]

الألعاب النارية (الطراطيع ) و تجارة الموت – الرجاء مشاركتنا في هذه القضية
انتشرت ظاهرة الألعاب النارية والمفرقعات (الطراطيع) داخل مجتمعنا العربي وخاصة أوقات المناسبات من أعياد وأفراح الخ ، فخلال أيام شهر رمضان واقتراب العيد، ينشط باعة الألعاب النارية في الترويج لبضائعهم وسط الأطفال، ولكن خطرها اكبر عندما يستخدمها الاطفال لانهم لا يدركون عواقب استخدامها بل وغالبا ما يسيئون استخدمها فيما يضرهم. كما لم يعد استخدام هذه الألعاب النارية يقتصر على الأطفال والمراهقين وحدهم بل أصبح حتى الكبار يشاركون فيها
وهذه الطراطيع اكتسبت اسمائها من الأسلحة الحربية كالبازوكة والصاروخ والقنبلة والشرشور بينما هناك مسميات اخرى شبابية كالنافورة والفحم والكبريت والفراشة والثوم الى غير ذلك من المسميات وكل هذه المفرقعات وان اختلفت اسماؤها فضررها واحد وخطرها داهم
وهناك عديد من الأطفال الذين فقدوا بعض أطرافهم بالإضافة إلى فقد عيونهم !! كم هو محزن لما سمعت عن أطفال أصبحت لديهم إعاقة من هذه الألعاب
وألاحظ عندنا في السعودية بغير مناسبات نجد بائعات الطراطيع على البحر يومياً يقومون بالمتاجرة بها والأباء هم الذين يقومون بشراء الالعاب النارية لأطفالهم
وأغلب من يبيع هذه الاشياء النساء من الجنسية الأفريقية تحديداً وإنني أستغرب أليس لهن أطفال ويعرفن أضرار تلك المواد عليهم
كما للطراطيع والالعاب النارية إزعاج وضوضاء فهناك اناس تزعجهم هذه الاصوات خاصة في الأوقات المتأخرة من الليل
فهناك كبار السن والاطفال الذين لايستطيعون النوم .. كما هي اهدار المال الذي لن تزولا قدما عبد يوم القيامه حتى يسأل ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه .
وسأورد هنا بعض القصص الحقيقية التي حصلت من تجارة الموت
ابن الحادية عشر من العمر والذي قام باشعال فتيل مفرقعة محشوة بمواد قوية لتنفجر وتصيبه باضرار نتج عنها تطاير أظافر أصابع يده اليسرى وتقطعت شرايينها
في وسط الخيمة وضع الاهل تدفئة وكان الطفل يلهو بالطراطيع فسقطت المفرقعة في النار لتنفجر ويتطاير جراء ذلك كميات من الجمر في جميع ارجاء الخيمة وخلال مدة بسيطة اندلعت النيران وكانت طفلة رضيعة بداخلها وضعتها أمها لحمايتها من شدة البرد وقد حاصرتها ألسنة اللهب
الطفل ابن العاشرة الذي تشاجر مع اخيه فاشعل المفرقعة والقى بها على وجه اخيه الذي احترق لدرجة الخطورة
هل تؤيد فكرة الطراطيع وخاصة ايام الأعياد والتجمعات لا تخلو من الأطفال ?
وهل تشجع أولادك أو أخوانك على شرائها أم لا ؟
وهل تعتبر أن هذه الألعاب جالبة للفرح وتتمنى استمرارها ?
أو أنت مع مكافحة المسؤولين لها ولمن يقوم ببيعها ?

أتمنى من الجميع المشاركة في هذه القضية لأهميتها بالنسبة لأبنائنا

[Arouba Shankan]

هل تؤيد فكرة الطراطيع وخاصة ايام الأعياد والتجمعات لا تخلو من الأطفال ?
لا أؤيد هذه الفكرة مطلقا

وهل تشجع أولادك أو أخوانك على شرائها أم لا ؟
مطلقا لا أؤيدهم ،مؤذية ،وقد تودي بالحياة

وهل تعتبر أن هذه الألعاب جالبة للفرح وتتمنى استمرارها ?
هي جالبة للرعب والنحس،لاأتمنى استمرارها

أو أنت مع مكافحة المسؤولين لها ولمن يقوم ببيعها ?
هنا بيت القصيد مكافحتها ،منع الاتجار بها
لنعيش باستقرار ونفس مطمئنة إذا ما مشى صاحبها بالشارع أو نزل من سيارته
فلن يفرقع عند قدميه ما يحمله على الركض أو الرعب أو الارتعاش
لو حصلت معي فلن أترك الأولاد حتى أقتص منهم..................

مشكورة أ.ناهد طرحك الموضع أعلاه
هذه الظاهرة فعلا منتشرة ،لا بد من إيجاد بديلات عنها
لتركها ونسيانها
فهل التعبير عن الابتهاج بالعيد ،بأن نزعق ونصرخ ونفجر ومن الوارد أن نتفجر إن لم يكن جسدا فغيظا

[بوران شما]

هذه الظاهرة من الظواهر السيئة والمسيئة في بلادنا العربية وخاصة في فترة
الأعياد والمناسبات الدينية وغيرها .
هذه الظاهرة نعاني منها جداً في سوريا خلال فترة أعياد عيد الفطر وعيد الأضحى
وأعياد رأس السنة الميلادية وغيرها الكثير , وتحاول الدولة منع هذه الظاهرة
ولكن فئة التجار الذين يتاجرون بكل شيء حتى ولو جلب الموت والدمار , هم من
يدخلوا هذه المفرقعات إلى البلاد , ويشتريها الأطفال من أجل اللعب واللهو والمتعة
ولكن للأسف هي لا تفي بهذا الغرض , بل تؤدي إلى الأذى والإصابات وأحيانا للموت.
وهنا يجب أن يكون للأهل دور رئيسي في هذا الموضوع بمحاولة منع أطفالهم من
شراء هذه المفرقعات والألعاب المؤذية .
شكرا لك الأستاذة الحبيبة ناهد على هذه المواضيع الهامة والمفيدة .
محبتي .

[ناهد شما]

الاستاذة العزيزة عروبة
شكراً لاهتمامك ومرورك على قضية تشغلنا جميعاً
ولا نجد من يعمل على ردع هؤلاء الذين
لا يجلبون لأولادنا إلا الموت وتشويه الاعضاء
دمت بخير

[ناهد شما]

عزيزتي استاذة بوران
لقد وقفت على نقاط هامة في هذه القضية : ومنها أن الدولة تحارب هؤلاء الذين يجلبون الموت لأبنائنا
ولكن هؤلاء التجار حتى لو حاولوا تسريب هذه الطراطيع وألعاب الموت !!!
الا توجد لجان تفتيش وكما يقولون ( كبسات ) الى هذه المحلات ؟ حتى لو وجد ذلك يجب أن يكون باستمرار
وخاصة في أوقات المناسبات وملاحقتهم في كل مكان هذا الامر يجعلهم يخففون على الاقل من بيعها
لن نقول نهائياً لأن هذا السرطان إذا دخل بلد لا يمكن أن يهجرها
نسال الله العفو والعافية .
مهما كان هناك توعية من الأهل وتحذير إلا أن الطفل يعشق الاستطلاع فكيف يجد مثل هذه الالعاب واصحابه
يقتنونها فما الذي يمنعه مجاراتهم ومحاكاتهم
شكراً لمداخلتك
دمت بخير

[ناجية عامر]

أستاذتي الغالية الحاجة ناهد

طرحت موضوعا مهما لابداء كل منا رأيه نشكرك عليه

الطراطيع أو المفرقعات كما نسميها هنا في المغرب و ان كانت لعبة يفرح بها الأطفال في الأعياد و خصوصا في مناسبة عاشورا فهي تجلب المآسي و تتسبب في العاهات المستديمة و الموت أحيانا عند الأطفال كما عند المارين كبارا كانوا أم صغارا. لهذا نناشد المسؤولين منع استيراد مثل هذه الألعاب و الحد من صنعها اذا كان الصنع محليا و تحذير الآباء لأبنائهم و تحسيسهم بالمخاطرالتي تسببها هذه الطراطيع.

تحيتي و تقديري

[ناهد شما]

عزيزتي الأستاذة ناجية شكراً لمداخلتك عن قضية
من أفظع قضايا الموت والعاهات وخاصة للاطفال
واتمنى أن يكون لصوتك صدى ويسمعه المسؤولين
كما نحن نطالب بمن له أبناء ويخاف عليهم أن
يهبوا ويبتوا نهائياً في هذه القضية ويتم معاقبة
الايدي التي تتاجر بالموت وتكون المراقبة شديدة
لمن سولت له نفسه ولم يحترم القوانين
دمت بخير