| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: أوراق عابرة
			 
			 
			
		
		
		عناء 
وبين ضفتيك نهر مبتلى  
ينازع فيك إقامته .. ينازع الهوا 
يبذل فيك عدوه ، يبذل ذاته 
ينشد من ضفافك بصره ، 
ولون الطريق في عينيك  
سدا لرؤيته يستحيل البصر 
إلى ضباب ذو مدى .. 
متعب سناه في معانقة 
الظلال تراوغه دهرا  .. 
ينشد من عيناك الراحلتين 
دليلا نحو الجهات ، 
يقرأ فيهما مفردات القدر ، 
يشد تياره ، 
من عباءة موجه يشده تيارك ، 
فيسقط بين أحضان الضفاف 
عاشقا موته . 
		
		
     |