[عزة عامر]

أمنيات .. والورد قصيرة حياته ..
أتستعير من الصبار داء مرارته !؟
أتبدأ صباك في أرذل عمرك !؟
وتغدو أراذل الأيام تسلبك
أواصر ودك ، تمحو آثار جدك ،
وتستحيي نضارتك ،
وتطمس رونق الدقائق ،
الهواتف بعطرك !!
أتبقى ببيدائك وحيدا !؟
فنم أيها الورد مسترخيا ،
مسترسلا حلمك بالخلود
بين صفحاتي..،
خاطفا قلوب محبيك !!
كيفما تبدو ..
كيفما كنت قليل الحياة .

[رشيد الميموني]

روعة التعابير تجعلني أعيد قراء نصم مرات ومرات اختي عزة ..
مزيدا من الإبداع المتألق الراقي .
مودتي

[عزة عامر]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني روعة التعابير تجعلني أعيد قراء نصم مرات ومرات اختي عزة .. مزيدا من الإبداع المتألق الراقي . مودتي

شكرا لمرورك الطيب ، أخي الكريم / رشيد الميموني .
مع خالص التحية والتقدير .

[عزة عامر]

طوباوية النزع تحنف ،
إلى ما لا تنطوي عليه الحياة أهفو ..،
تحوطني بريب !!
تلتوي تطوقني بأذناب ، وأغفو ..،
تحفني روحي بعيدا ، بآيات ودا صرود خوالد ..،
نورسان على ظلي يحلقان ..
يلفتاني ، يأخذاني ،
يسريا بي نحو شطآن الأماني ..
يلقيا بي نحو شعب مصطفاة ،
ينبجس من خيال شعابي ،،
فيا نوارس ظلي لا ترجعاني ..
أنتما ميزان رهان ، فلا تخسران ..،
هنا المراحي الأخيرة ، والمستراح ،..
فلا تجهداني ، واصطخب يا عناء .

[عزة عامر]

كم من جهد يكفيك ..
لتصطلي ظلالك بجذاء الخطايا ؟
غريب أنت في سربك !
والحياة أتون الغرباء !!
كم كنت تود براءة اللحظة ،
وتنشد رشد الهفوات ..
خدعتك زرقة السماء ..
وشذا الأيام الممدد على
أشواك وردة ..
تنامت فيك عصور الظمأ ..
فنما الصبار في بيداء المدى !
كم كنت تنشد ماء الزهول ..
فلا يسعف وادي انفعالك ،
تذود الأرض عنك شياه حواسك ،
تمسي بعينين فاغرتين ،
وقلب معطل ..وصمت مشيد ،
مصطدم أنت بهول الصمت ،
مشدوه هنالك صمتك ،
ترحل وفيك الجنون ،
وفيك الحنين ، وفيك التعب ،
تغمر خطواتك الملولة هدأة ،
تستجدي رعود الحقيقة !
تنشد وطأة السماء استباقتها ..
نحو يأسك ، نحو أثقال أمسك ،
المعلقة بنقر ساعاتك ،
المتحدبات بك ، المتسلقات جدرك ،
القائلات في منتصف زمانك ،
الناشطات حتى رمقك المنتهى
تنشد فيهن وطأة القدر ،
وسرمدية النسيان .

[عزة عامر]

ممتحن برغباتك المدعاة ،
تجرجرك الأمنيات ،
وأعذب مفردات الهواجس كاذبة ،
كم نما قلبك واضمحل ،
أما آن لك أن تخرج
من أكمامك ، ووهي خرافتك ؟!
كم ذا تظل تفارق ذاتك !؟
وفيم تظل !؟
وتلك اللحظات ..
هي أغلى ما تملك !
هي أخر ما تبقى لك !
فهل تصحح ثانية ..
زمانك المفتعل ؟
وتغمر العالم الصعب بالسلام ..

[عزة عامر]

ادري بأنك عاذري
فيما اقترفت ظنوني ..
وإنني لغير خطاك الدافئة ،
لا أولي ماضية..
تستوقفك جموعي اللاهجة ..،
تخبرك عما لامس جرحي ،،
وقلقي العسير .. تنبأك ،،
كم جالدني قد الرحيل
أتدري أيها السادر على
حدود الصبا !؟
ما بين جرحي والسفر ..
مائتي وخمسون آصرة !
تخامرني خطرات نفسي
بأن أعد كي لا تعد ..
كي لا تقتل طفولة حلمي
أضغاث القصائد ..

[عزة عامر]

لا اختلاف الوجوه يضلني ،
وليس الملامح تدلني ،
والجواب المبذول
من حيرة السؤال
معضلتي الكبرى ،،
كيف يقنع العالمين
بدليلك المتيقظ ؟
وعصا قلبك المشيرة
باتجاهات الحذر !!
بحديث بينك وبينك !!
بذلك السر المجاهر ..
المملوءة زواياه بالفراغ !
و الدقائق المزدهية ..
بالمواعيد الحميمة
المستأنسة باللاشيء !
رغم اذحامات المدن !
رغم استراحات الدروب !
أقدام العابرين ، والخطا !!
يا عذري المختوم ، وعزلتي ،
لبيكما ، لبيكما !!
ليلي طويل ، كذاكرة الوجود ،
والدجى مسار السالكين ،
فاسترح أيها العجب .

[عزة عامر]

ترحل في نسغ الدقائق
كماء الأرض يرحل
ترحل وأنت المهاجر
بالأحبة ..
وأنت الغائب الحاضر ،،
في المحن ، وفي أهوالنا!!
لن توقفك إشارات البدء ،
أو الإنتهاء ، تملك زمام
عدوك نحو الطريق
اللامنتهى ..
ربما ذلك العبور الأخير ،
يشك الجسر أن يهوي ،
سراعا كانت الأقدام ،
فكيف تتعسر المارة
بحجارة التأني ؟
وكيف اللحاق بكلمة
وداعا !؟
ولسان الوقت مقطوع !
وأبكم هذا الطريق !!
.

[محمد جوهر]

كلمات منسابة كانسياب الماء الزلال من شلال منهمر
سلم بوحك