| 
	
		
		
			
			 
				
				((( تَحَدٍّ )))
			 
			 
			
		
		
		((( تَحَدٍّ ))) 
  
أَنَا بَرْبَرِيٌّ أُجَابِهُ أَوْثَانَهُمْ وَالْهَوَى مُفْرَدَا 
أَنَا فَارِسٌ أَنْجَبَتْنِي الْحُرُوبُ عَلَى صَهْوَةٍ سَيِّدَا 
وَهَا أَجْبَرُونِي هِيَ الْحَرْبُ كَانَتْ خَيَارًا لِكَيْ أَسْعَدَا 
تَحَدَّيْتُ كُلَّ الْجَمِيلَاتِ حِينَ ضَرَبْتُ لَكُمْ مَوْعِدَا 
وَدَارَتْ رَحَى الْحُبِّ أَيُّ الْجَمِيلَاتِ قَدْ تُفْتَدَى 
تَحَدَّيْتُكُمْ سَادَتِي اِجْمَعُوا كَيْدَكُمْ جَيِّدَا 
وَبُثُّوا الْعُيُونَ عَلَى نِيَّتِي وَاهْتِفُوا بِالرَّدَى 
أَنَا كَابْنْ آزَرَ حَطَّمْتُ أَصْنَامَكُمْ أَمْرَدَا 
فَحَطَّمْتُ كُلَّ الْجَمِيلَاتِ حَتَّى رَأَيْتُ الْهُدَى 
أَنَا مُثْخَنٌ لَمْلَمَ الْقَلْبُ كُلَّ الْجِرَاحَاتِ حِينَ اهْتَدَى  
إِلَى صَهْوَةٍ مِنْ لَهِيبٍ فَيَا حَظَّ فَارِسِهَا الْمُفْتَدَى 
*** 
بئر العاتر ، عادل سلطاني الثلاثاء 4 نوفمبر 1997 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |