| 
	
		
		
			
			 
				
				لُغَتِي
			 
			 
			
		
		
		لُغَتِي  
(لُغَةُ الضَّادِ)  رَبِيعُ الكَونِ ، تَشدُو = تَزدَهِي عِلمًا ، وَ فِكرًا ، لَن تَبُوَر 
(لُغَةُ الضَّادِ) صَدَوْحُ الحَقِّ ، تَسْمُو = وَ يَفُوحُ الحَرْفُ مِسْكًا ، وَ عَبِيرَا 
وَ بِهَا (القُرآنُ ) قَدْ أُنْزِلَ هَدْيًا = قَد غَدَا فِي الكَوْنِ ، نهْجًا ، وَ بَشِيرَا 
لُغَةُ ( العُرْبِ ) هِيَ الوَعدُ تَهَادَى=  مُذْ دُهُورٍ عَانَقَتْ حَرفًا ،  مُنيِرَا 
(لُغَةُ الضَّادِ) صَلَاتي وَ دُعَائي = قِبلَتي ، عَهْدُ الهُدَى ، دَامَ طَهُورَا 
كَيْفَ يَنأَى القَومُ عَنْهَا اليومَ  طوعًا= واستباحُوا لغةَ (الغربِ) ، سَمِيرَا 
أحجَمُوا عن لغةِ ( العُرب) لِدربٍ = غيرِ ذي زرعٍ ، غَدا شرًا ، وَجُورَا 
فابتغُوا وجهَ العِدا ، نجوى ، وَ زُلفى = وبيانُ الحالِ قد أمسى سُفُورَا  
هل برأنا من زمانٍ ، و جدودٍ ؟= وغدا السِّفسافُ ، سلوى ، وَحبُورَا ؟! 
هلْ غفا الأمسُ ( بسحبانٍ ) وقُسٍّ ) = أم غفونا فهوى الحرفُ كَسِيرَا 
وَ زَوى عنَّا ثِقَافُ القَومِ قَسرًا ؟= وَ رَمىَ الْجَهْلُ صغيرًا ، وَكبَيرِا؟ 
 والجفَا  حاقَ بأرضٍ ، وسماءٍ ؟  =كيفَ للأطيارِ ، تصحُو ، كَي تَطِيرَا ؟! 
فالدُّروبُ اليومَ عجَّتْ ، بغمامٍ = سوف يطوي كالرَّدى الفجرَ ضرِيرَا 
لغةُ ( الغربِ)  لنا فهْمٌ ، وعلمٌ = نأمنُ الكيدَ ، وشرًّا ، مُستَطِيرَا 
إنّها ليستْ بفخرٍ ، وولاءٍ = نحنُ عُربٌ بانتماءٍ لنْ يَخُورَا 
مُنيةُ الأعداءِ أن تهوي لقاعٍ= لغةٌ ، تغدو بقايا ، وَنَكيِرَا 
فإذا هانتْ ، فقد هانَ علينا = كلُّ أمرٍ ، وهوى العزُّ أَسِيرَا 
أُمَّتي يا أُمَّةَ القرآن ثوري = واستعيدي رفعةً دامتْ دُهُورَا 
وانثري أقلامكِ اليومَ وخُطِّي = باليراعِ الدَّربَ ،قَدْ يغدُو زَهِيرَا 
لغةُ  الأجدادِ في الوجدانِ تبقى = كالشَّذا ظلَّ الرُّبا ، فاحَ عَبِيرَا   
سوفَ نمضي في دُرُوبٍ بَاسِقَاتٍ = نَستَعِيدُ الأمسَ رَوضًا ، كي نَسِيرَا 
بينَ أدواح الأماني لعُلاءٍ = كُلُّ صعبٍ يهتدي فينًا يَسِيرَا 
عربيٌّ أنتَ فاستمسكْ بضادٍ = إنَّهُ الحرفُ الذي يسمو شُعُورَا 
عربيٌّ أنتَ والفخرُ (كتابٌ )= قد زهَا هديًا ، وإيمانًا ، وَنُورَا 
شعر : عصام كمال ( مراد الساعي ) 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |