[فاطمة البشر]

زهرَ اللّوز


يا زهرَ اللّوز ؛
ماذا فعل بك الشتاء ؟!
أدماكَ ،
أرهقكَ ،
أم جفاكَ .؟!
احترتُ ماذا عساي أفعل لك !

لكنكَ ؛
أينعتَ من جديد بحلّة المشتاق للحياة ،
بعثتَ بنسائم البهجة إلى الحيارى ،
جمعتَ عشق عاشقي الشتاء
ونثرتَه عطراً فرنسياً في القلوب ....

و اليوم ؛
اخضرّ عودك و حضن أزهارك ،
و احتواها بحنان الندى يلامس براعمك ....
و أنا ظللتُ ألوّح بحيرتي أمامك ،
مشدوهةً بجدائل أملك ....

وأعشقك يا زهرَ اللَوز لا أكثر .....


فاطمة البشر

[رشيد الميموني]

العزيزة فاطمة ..
قرأت خاطرتك هذه وكان شأني معها كشأن من يروم أكل فاكهة طازجة لكنه يبدا بتذوقها حتى يستمتع بطعمها .
خاطرتك أزهرت واينعت فجاءت بهية وكأنعا ندى يبلل زهر اللوز هذا ..
أحييك وأعبر لك عن مدى استمتاعي بنثك .
لك ودي وورودي .

[علي ابو حجر]

شكرا للقلم الجميل ..

شاهدت أزهار اللوز في أحد الكروم يوما ... كان منظرا خياليا لا أنساه .

كأن شجرة اللوز لبست فتسانا جميلا من الزهور . ولونه أبيض.. وكان ساحرا .

تحيتي .

[فاطمة البشر]

أ. رشيد الميموني ؛
ما أسعدني و كلماتي تجد منك كل هذه الحفاوة ،
واستمتاعك بها يسعدني أيضا ...
ودي ووردي

[فاطمة البشر]

أ. علي أبو حجر ،
مرورك كالنسيم العليل مليء بالبهجة ،
لقبلك الفرح دومـــا
ودي ورودي