| 
	
		
		
			
			 
				
				أبديّة الجَوَى
			 
			 
			
		
		
		أبديّة الجَوَى 
 
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,1,silver" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""] 
عِـديني سـوفَ تَنسَينَ الهَوَى = ودَمـعًا  كانَ من شَوقي هَوَى 
فـمـا كُـنّـا بِـغفلتِنا خَـلا = فـقـاقيعًا يُـبـدّدُها الـهَـوَا 
ويـكـفي  لـلمُحِبِّ إذا خَـلا = بـقايا  الحُلمِ في ذِكرى الجَوَى 
فـهذا  الـعشقُ إنْ ولَّى سُدَى = بِـعُمقِ  الـرُّوحِ يَنمو كالنَّوَى 
يُـحـيطُ الـقلبَ دِفـئًا أَيْـكُه = وَيَـحجِبُ مِـن عَذاباتِ النَّوَى 
يُـذيقُ الـثَّغْرَ وَهْـمًا جَـنْيَهُ = ويَـهدِي الـعقلَ إنْ يأسًا نَوَى 
يُـهاجرُ عـن مَغاراتِ الشَّجَى = ويَـنأَى  عـن ثَرَى حُبٍّ ثَوَى 
فـإنَّ  الـعقلَ لـو يوما غَوَى = فـزهرُ  الـحبُّ دوما ما ذَوَى 
وكـيفَ وبـينَ أعـماقي أَوَى = وقـلبي  كَـشْفَ آلامي طَوَى 
فـإن  حُرّقْتُ في وادي اللَّظَى = وكـانَ الشـوقُ نَـزّاعَ الشَّوَى 
ودونَ  لِـقاكِ يَـقتلُني الـظَّمَا = ونَبضُ القلبِ في صَدري عَوَى 
فــإنَّ الـنارَ تـأكلُ نَـفسَها = ولَـفحَ لَـهيبِها جُـرْحي كَوَى 
وَكَـمْ  قـد بَخَّرَتْ دَمعًا جَرَى = فَـمِنْ  غَـيماتِه غَـيثٌ رَوَى 
وتَجـلُو النـارُ مِـنّي عَسْجدا = وشِـعْرُ رَمـادِها دُرًا حَـوَى 
أحـبُّكِ  يـا رَهافـاتِ النَّـدى = وحبُّـكِ  في شـراييني ضَوَى 
أحـبُّكِ  مـا لأحـلامي جَـدَا = أحـبُّـكِ  مـا لأشـواقي دَوَا 
أحـبُّكِ  أنتِ  في عَيني المَدَى = وقَـلبي  دُونَ حُـبِّكِ قد خَوَى 
أحـبُّكِ يـا ضَنَى عُمري، فَوَا = مُـعـذِّبَتَاهُ فـي حُـبّي، فَـوَا 
مُـعـذِّبَتَاهُ فـي حُـبّي، فَـوَا = مُـعـذِّبَتَاهُ فـي حُـبّي، فَـوَا 
............................. = ............................. 
[/poem] 
محمد حمدي غانم 
18/5/2012 
 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |