[د. منذر أبوشعر]

دائما نقول عن كل حبيبين : هما بستان ربيع القلب ، وقمره الزاهر ، ودفء أيامه .
ونحتار بانتقاء الكلمات ، وتستعصي كل مفردات اللغة ، ونحن نشكِِِِِِِِِِِل كلمة ( حبيبي ) ، فنكتفي بلمح العين وكلمة شكرا .
وأحيانا نرسم في خيالنا فضاءات الحبيبين ، فتكون وردة مبللة بالندى ، أو عصفورين يتزاقان بحنان ، أو
ربما ابتسامة طفل مشاكس .
ووقتما نصنع الفرح بأيدينا ، ونصر على تذوق طعم السعادة ، تنفتح بوابات غد ، ونركض بقدمين رشيقتين
، ونحن نضحك ملء الفم ، وتصير عالية آمالنا كلها .
فاذا ما التزمنا شفافية العطاء في كل علاقاتنا ، وبنينا صرح البيت على وضوح الرؤيا ، يكبر البيت ويتسع ،
ويصير وطنا بلا حدود .
فتعالوا نضحك ملء القلب ، ونصرخ : نحن نحب ، ونأمل ، ونرجو غد ، واتكالنا عليه لا اله غيره ، قريب
حبيب.

[محمد الصالح الجزائري]

..نسغ لا تمحوه غيمات أحزاننا ولا تأوّهات أيامنا...أنا سمعتُ نداءك فلبيته وجئتك مسرعا علّي أحظى بقطرة فرح قبل نفاذه !!! مودتي وشكري أخي الغالي منذر...

[د. منذر أبوشعر]

الأستاذ محمد الصالح الجزائري :
وأمد يدي المتعبتين على اتساعهما وأعانقك طويلا طويلا .
أهلا ومرحبا وسهلا بك .. ومعا ،نرقب صدق غد من طاقات الأمل ، وتتسع في أعيننا فضاءات
الكون .
شكرا لك ، وتجمل معك صحبة طيب اللقاء .