[د.فادية عبد الرحيم]

[align=justify]
الشاعر طلعت سقيرق
أيها الشاعر الاستثنائيّ والمتميز بكل معنى الكلمة هل من حقي أن أقول ما سأقوله ؟؟..
أصدقك القول ترددتُ بدل المرة ألف مرة .. كنتُ أقول وما زلت ربما ماذا سيقول من يحبون القول كيفما اتفق ؟؟.. وهل سأكون سببا في مشكلة أخلقها لك أمام معجباتك ، وما أكثرهن ، حين أقول بكل جرأة ودون أي زينة أو رتوش إنني أحبك وأحببتك بجنون ؟؟.. حتى أنني ما عدت أعي الفرق بين الخيال والحقيقة في حب صار جزءا من حياتي أو هو جلّ حياتي ؟؟..
هل هي كلماتك الساحرة بكل معنى الكلمة ؟؟.. هل هو تفوقك بشكل لا يدانى على كل من هو حولك من شعراء وكتاب وأدباء ؟؟.. هل هو شخصك الذي أسرني فتركني في حيرة من أمري لا اعرف ماذا افعل وكيف أتصرف في كثير من الأحيان .. طبعا لا أذيع سرا – يعرفه الكثيرون – حين أقول إن طلاقي كان بسببك ، ليس بشكل مباشر ، لكن لأن أشعارك وصورك وكتاباتك كانت تملأ كل مكان من حياتي ، حتى غرفة النوم كانت محاصرة بوجودك .. فآثر الرجل الذي كان أن ينسحب بهدوء مفضلا أن يتركني لجنوني ووهمي كما قال ..!!.. فبرأيه ، وربما هو محق ، أنّ امرأة تحب من لا يعرف أنها تحبه ، هي امرأة مجنونة ومتصفة بالبلاهة أكثر مما يجب ، وكما قال فهو لا يستطيع أن يكون في فراش الزوجية مع امرأة تفكر بغيره !!..
هل أبالغ باعتراف ربما يكون بالنسبة لك غير معروف ، ولا حتى لسواك، وهل يعني لك هذا الاعتراف شيئا غير أنني بالغت بحبي حد الأذى الذي وضعني ذات يوم في حالة فقدان توازن ؟؟.. كانت واحدة من حبيباتك ، ولا ادري كيف يجوز لك أن تحب أكثر من واحدة في الوقت نفسه ، تتباهى بحبها لك ، وكانت تريني بعض القصائد التي كتبتها لها .. هذه الصبية ، صارت هدفي ، هدفي الحقيقي بكل معنى الكلمة ، فصرتُ ألاحقها من مكان إلى مكان ، كنت أعرف أين تذهبان معا ، أين تقضيان الكثير من وقتكما .. وبدأت أحاصرها بشكل نفسيّ ضاغط .. أعترف كم كنتُ شريرة ، لكن من أحب مثلي سيعرف عذري إن كان لي عذر .. اختلقت لها آلاف القصص عني وعنك .. حكيت لها عن علاقاتنا وكيف كنت تأخذني إلى هنا وهناك ، ومن خلال مراقبتي لك ولها كنت آتي لها بالوقائع التي لم تستطع دحضها .. وكانت نقطة النهاية ، ماتت بالسكتة القلبية .. أظنك عرفتها الآن .. فقد كنت حائرا كيف تموت وهي في شرخ الشباب ودون مقدمات بالذبحة ؟؟.. يا سيدي أنا كنت قاتلتها وأعترف .. لم أستعمل سلاحا ..سلاحي الوحيد كان خيالا ووهما .. هل أنا قاتلة ؟؟.. ربما .. لكنك دون أن تدري شاركتني في الجريمة وقتلتها.. كان عليك أن تحبني أنا لا هي .. فأنا الأجمل والأحلى والأكثر تقديرا لك وإعجابا بك .. على كل رحلت ومضت إلى حال سبيلها .. وللأسف بقيت أنت كما أنت .. كنت أظن أن شعورا بالذنب سيخامرك فتبتعد عن كل أنثى .. لتكون لي .. لكن دون جدوى .. !!..
لا بأس سأذكر لك شيئا آخر ، مرة كنت اعرف أن واحدة من الصبايا كانت معك في كل مكان .. حتى أنها تجرأت وصارت بكل وقاحة تأخذك إلى بيتها في غياب أهلها لتريك كيف تفرد صورك على جدران غرفتها وكأنك احد الممثلين .. هذه كانت يا سيدتي واحدة من ضحاياي أيضا .. وحين أقول لك إنها أصيبت بالشلل ستعرف الآن من هي .. صدقني لم أستعمل في يوم من الأيام سلاحا ..كان سلاحي الوحيد هو الكلام والدخول إلى نفس كل واحدة ..
هل أروي لك أشياء أخرى ؟؟..
كتابك " زمن البوح الجميل " مع الكاتبة ليلى مقدسي كان فعلا أزمتي التي أربكتني .. ولك أن تعرف أنّني حاولت جهدي أن أجعل الهوة بينكما تزداد حتى تحقق لي ما أردت ..
لماذا على الشاعر أن يحب ألف امرأة ؟؟.. وهل من حقه أن يجمع كل النساء حوله ؟؟.. القلب لا يتسع لألف امرأة ، فلماذا كل هذا التوزع الغريب العجيب بين النساء اللواتي أحببن الشاعر طلعت سقيرق ؟؟..
وها أنت هنا .. بينك وبين البقية سنوات ضوئية في الإبداع والكتابة وجعل الشعر أجمل وأروع وأعلى .. لا احد يدانيك أو يقترب من عتبة إبداعك .. كتاباتك مذهلة والكل يكتبون بشكل عادي جدا .. فكيف يستوي هذا مع ذاك .. ؟؟.. كيف ترضى أن تكون بين كتاب أو أدباء لا يعرفون بحق قيمة الشاعر الذي بينهم ؟؟.. شاعر فذ يحلق عاليا وهم يسبحون قرب الأرض .. فهل مكانك هنا ؟؟.. وعلى أي أساس .. ؟؟.. من واجبك ، وحفاظا على قيمتك الفذة الكبيرة أن ترحل تاركا لهم أرضهم ومحلقا في فضائك العالي ..
صعب أن أرضى ، مهما كانت الأسباب ، أن يكون شاعري الذي كرم بين أعلام العرب القلة ، هنا .. صعب أن أرضى أن يكون شاعري الحبيب بين هذا وذاك ممن لا يعرفون أن الذهب يبقى ذهبا خالصا رائع الحضور .. مرة قلت لعمي الرحل الشاعر عبد الكريم " لماذا يرضى الشاعر طلعت سقيرق أن يتواضع إلى هذا الحد ؟؟" قال لي " إنه تواضع العظماء"..لكن صدقني هذا خطأ .. فالعظماء يجب ألا يتواضعوا في أي مكان .. فهم عظماء .. وغيرهم لن يقدر أنهم يتواضعون لنهم عظماء .. بل سيقتربون منهم ظنا منهم أنهم متساوون .. يا سيدي صدقني لم أتردد ذات يوم في قتلك إن لم تكن وتبقى الشاعر الذي أحب وأريد .. صدقني سأقتلك ولكن يكون هذا اليوم بعيدا ..
عطر الود
24/4/2011
[/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي دكتورة فادية

لست أدري سيدتي إلى أي مدى يحق لنا أن نقوم ببناء أكوام من الخيال حين يكون هذا الخيال فيه اعتداء على الآخرين ؟؟!
يحق لي المزاح وممارسة حرية الابداع والابتكار ولكن لكل شيء شروط...
حريتي تنتهي حين تبدأ حرية الآخرين
هذه الرسالة الممازحة التي حولت بها نفسك سيدتي إلى قاتلة تبدو غريبة
هل أردت بهذا الأسلوب المستفز تحريك المياه الراكدة أحياناً هنا في هذا الركن؟!
أظن هذا ما قصدته ولكن ..
مستفزة رسالتك بالتأكيد وإن قصدت بها المزاح الاستفزازي
طلعت سقيرق بالفعل كبير وكبير جداً، والكبير كبير أولا بقيمه ومبادئه وسلوكه في الحياة وما استحق به ثقة الناس، وشاعرنا الإنسان جداً الأستاذ طلعت من أصحاب القيم والمبادئ في كل شأن من شؤون حياته
أما العنوان وإن على سبيل المزاح فقد أتى واسمحي لي ( بشكل غير لائق) لهذا المكان ولي ولجميع الأدباء والكتاب في أسرة نور الأدب/ هذا المكان مديره العام هو الشاعر طلعت سقيرق واسم نور الأدب مرتبط به، ونحن جميعناً هنا دون استثناء نعرف قدره ومكانته الأدبية والإنسانية ونضاله بالحرف الغني عن التعريف
وعليه أنا أرفض بالأصالة عن نفسي احتراماً وتقديراً له ولكل أسرة نور الأدب ما جاء في رسالتك وعنوانها وأطالبك بالرد والتوضيح فوراً
وشكراً
هدى الخطيب

[/align][/cell][/table1][/align]

[ناهد شما]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسفة جداً لأني سأتدخل في هذا الموضوع والذي أزعجني جداً
لكن تدخلي جاء من قبيل أن الموضوع المطروح والتي هي كما أطلق عليها رسالة
فالموضوع يخص شخصاً يهمنا جميعاً يخص إنسان راقي بكل مافي الكلمة من معنى
إنسان حمل على عاتقه الهم والجرح الفلسطيني والعربي .. هذا الشاعر والأديب السامق
الذي امتطى صهوة الحرف وانحنت له هامة القلم فابدع ايما إبداع وقد لمسنا ذلك
من خلال شعره هذا الشعر الذي جمع بين ( الحنين ) الحقيقي والصادق للوطن ( والحكمة )
هذا الأديب الذي فرض احترامه على الجميع بأخلاقه
نعم الكبير كبير والله أكبر وأنت شاعرنا أستاذ طلعت بكرمك وأخلاقك التي يشهد به الكثير وتواضعك ...
كبير بأدبك وشعرك وتقديرك واحترامك للآخرين
نحن لن ننسى أستاذ طلعت أن كلماتك تلامس أوتار كل القلوب الحزينة لترسم الأمل دوماً
ومن جديد بغد مشرق ..
فأنت تستحق كل التقدير والإمتنان لما تقدمه من أجل خدمة كل القضايا وخاصة القضية الفلسطينية
والتي هي شغلك الشاغل .. وعندما جمعني القدر وعائلتي معك كان حديثك كله عن فلسطين وعن حيفا
وعن كل شبر من ارض فلسطين الطاهرة .. إنك صاحب قيم ومبادئ سامية وجاد في كلامك رغم طيبة قلبك
لذلك .. هذه هي أخلاقياتك وهذا هو الشاعر المعجون بحب الوطن
لذلك ينطبق عليك قول الخنساء :
إن صخراً لتأتم الهداة به ===== كأنه علم في رأسه نار
لذلك سأكتفي بما كتبته هنا لأنني أخاف أن أجحفك حقك فلك أ ن تعذر قلمي
فمعذرة لما قرأته هنا وانت في غنى عن التعريف ..
أستاذة هدى أعتقد لنا الحق مثلك في تفسير ما تقصده الدكتورة فادية في رسالتها الإستفزازية هذه

[د.فادية عبد الرحيم]

[align=justify]
الأستاذة الأديبة هدى الخطيب صاحبة ومديرة موقع نور الأدب
الأستاذة ناهد شما / مشرف عام في نور الأدب
كل تحية وتقدير وسلام
لا أدري لماذا كل هذا الهجوم الذي لا مبرر له على شخصي .. ما قصدت ولا يمكن أن أقصد الإساءة بأي شكل من الأشكال لمن أحبه فعلا لا قولا .. هل عليّ أن أدفع جزية لأنني أحبّ الشاعر طلعت سقيرق كل هذا الحب .. ؟؟.. هل عليّ أن أضع التبريرات الكثيرة لمثل هذا الحب .. فعلا لا أدري .. أما الموقع وقيمة الموقع أقصد نور الأدب ، فأنا عضو فيه ، ولا أقلل من قيمته إن تساءلت هل مكان الشاعر الكبير طلعت سقيرق هنا ؟؟.. وإن كان موجودا بالتأكيد في أي موقع آخر سأسأل وأتساءل : هل يجوز لشاعر له كل هذا العطاء والامتداد كالشاعر طلعت سقيرق أن يكون في موقع أو منتدى .. أظن ، وهو شيء لا ريب فيه ، أن مكانة الشاعر طلعت سقيرق أكبر بكثير من مواقع ومنتديات .. فشاعر يعرفه الوطن العربي والقارئ العربي لا يجوز أن نضعه في مكان هو منتدى أو موقع أو ما شئتم .. وأعود وأكرر أعرف تماما قيمة موقع نور الأدب وهو ليس بحاجة لشهادة مني أو من سواي .. فنور الأدب يضم أسماء كبيرة وله قيمته المتقدمة بين المواقع العربية وهو ليس موضوع نقاشي .. موضوع نقاشي الأساس هو هل يجوز لشاعر كبير مثل الشاعر طلعت سقيرق أن يكون حبيس منديات ومواقع ، وبصدق لا أقصد نور الأدب أو أي موقع آخر .. ؟؟!!..
أما الأشياء الأخرى مثل الحب وغيره ، فهي كما أسلفت أشياء شخصية لست بحاجة لأدافع عنها .. ولست بحاجة لأبررها .. هي تخصني بشكل شخصي .. ولا أحد يدافع عما هو شخصي ما دام يعترف به .. أجل أعترف بحبي وهو لا يعيبني بل يشرفني ..
كل الود
د. فادية عبد الرحيم

الرد ينشر في الوقت نفسه في نور الأدب
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
وفي المفتاح
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
[/align]

[حسن ابراهيم سمعون]

الأخت الدكتورة فاديا ,بعد التحية والسلام ,,, ومشاركتك لنا بحب الأستاذ طلعت ونشكرك على ذلك
سأجيب على سؤالك بقولي :
إن لم يكن مكان الأخ طلعت في نور الأدب ,, فنور الأدب يكون في قلب طلعت ..
فهما كالمبتدأ والخبر . مترافعان دومًا ..
وأسألك بتواضع أن تقترحي له مكانًا لنضعه فيه , باستثناء قلوب المعجبين , والمعجبات
حسن

[منى كبارة]

قرأت هذه الرسالة وأنا لا أكاد أصدق مثل هذا الأسلوب الغريب الذى كتبت به..
وبعد انتهاء كل سطر كنت أعتقد أنه ستكون هناك تلميح أو اشارة ما إلى أن
كل ماسبق ماهو سوى قصة من وحي خيال كاتبة المقال د. فادية ..
وستشير إلى هذا في نهاية الموضوع..
وتطلب من الأستاذ طلعت وأعضاء المنتدى رأيهم فيها..

ولكن ما أدهشني التأكيد على أن ماجاء بالموضوع هو حقيقة وليس خيال..
ولشدة دهشتي أخذت أعيد قراءة الرسالة مرات ومرات..
أهذا حباًّ أم قذفاً أم تهديداً..
أم مزحاً وهو الأقرب !!!!


و تبادرإلى ذهني أثناء قراءتي لهذه الكلمات..
إذا كان هناك حباً جماً هكذا ..
ولمدة طويلة كما يتراءى لنا من الرسالة..
فلماذا لم يتم التصريح بذلك برسالة خاصة ..أو عن طريق مقابلة ما ..
أو اتصال هاتفي..

وهذا أفضل..!

وخاصة وأنه يتضح من الرسالة أن صاحبتها
لايستعصى عليها شئ ..
وتستطيع الوصول الى كل ماتربو إليه بكل سهولة ..!!!!

[ناهد شما]

العزيزة منى كبارة
شكراً لما جاء في مداخلتك كله صحيح
لا دين اسلامي ولا غيره يسمح لنا أن نكون بهذه الجرأة
لذلك أبيت أن أرد على اسئلتها الأخيرة أو مداخلتها الأخيرة
مع أنني بدأت أشك في حقيقة هذاالإسم وأن صاحبة الرسالة اسمها صحيح
وإذا كان اسمها حقيقي الدكتورة فادية سأنهي مداخلتي ب ( لا تعليق )
شكراً لك منى