| 
	
		
		
			
			 
				
				الانتظار
			 
			 
			
		
		
		 
الانتظار 
 
 
 
مقعده الخشبيّ  
جريدته ،نظارتاه وعلبة سجائره ... 
ذكرياته الصّفراء ، وظلاله  المرميّة هنا وهناك... 
معطفه المعلّق في  الضباب، وهاتفه الجوال...  
هو .. والحديقة  والنّوارس والمساء... 
(وهي ترفرف في البال). 
مرّت سيّدة تجرجر كلبها 
مرّ عاشقان  متّحدان ، 
مرّت  غيوم  هباء، 
مرّ وقت مرير، 
وهو يقشّر فاكهة الصّمت سرّا 
( يدير الكأس التي شربت بها،) 
يمسك بالوردة الحمراء شوقا.. 
يفتح علبة الانتظار 
لا موعد، لا لقاء، 
................... 
لم  يكن ينتظر أحدا.. 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |