| 
	
		
		
			
			 
				
				قصيدتي ( أمل ) ..
			 
			 
			
		
		
		 
قصيدة كتبتها لسوريا الحبيبة التي ينبض قلبي باسمها، من وحي الثورة المباركة وأبطالها الذين كتبوا تاريخها وفرضوا علينا تخليد ذكراهم أحياء وأمواتا.. والسلام عليهم.. 
 
 
أمل  
 
لأجلِ الحقِّ غَضْبَتُنا -------- وباسمِ اللهِ ثورتُنا 
وسيفُ الحقِّ نرفعُهُ ------ وكفُّ المجدِ يرفعُنا 
وروحٌ في الدُّنى تَسْري - تُحَرِّكُ كلَّ ما سَكَنا 
وشُلِّت للطغاةِ يدٌ -------- تُمَدُّ فتُشْعِلُ الفِتَنا.. 
 
********* 
أخا الإسلامِ كُن معنا ---- إذا ماكنتَ تسمعُنا 
فإنّا قد جَرعْنا الذُّلَّ ------------ ألواناً وأشْبَعَنا 
كَفانا ماجَرعْنا منه ---------- بل ماعاد يُقنِعنا 
سجونٌ عُبِّئتْ قَهْراً ----- وظُلمٌ قد طَغى زَمَنا 
وحُزنٌ يَغمُرُ الدُّنيا ------- فيُلبِسُ زَهْرَها كَفَنا 
وصمتٌ حَيَّرَ الألبابَ ------------ يكوينا يُعذبُنا 
عَلِمنا أننا نُمحَى -------- وأن العُرْبَ تخدعُنا.. 
 
********* 
أخا الإسلام تجمعُنا ---- عُرى التوحيدِ تُوثِقُنا 
وإنّا حينَ يأتي الليلُ ---- في المحرابِ يثقَفُنا 
رقاقاً دمعُنا هتنٌ ---------- وخَدُّ الوردِ يجرحُنا 
وجُندُ اللهِ في المَيدانِ -------- نَذكرهُ ويذكُرنا 
تَذِلُّ لنا الحياةُ إذن ------ وحبُّ الموتِ يدفعُنا.. 
 
********* 
أخا الإسلام إنهمُ ------- يرَون اليأسَ يصفعُنا 
ولا واللهِ ما صَدَقوا ----- وإنْ هم قد بدَوا معنا 
أخا الإسلام لا تيأسْ ----- ففجرُ النَّصْرِ يرقُبُنا 
وإنّ الليلَ لا يقوَى ------ على إضعافِ هِمتِنا 
أبيناها سوى للهِ -------- ننصُرُ باسمهِ الوَطَنا.. 
 
********* 
وكنّا قد عزفنا الموتَ ----------- ألحانا تُذَكِّرُنا 
وفينا غرَّد القاشوشُ --------- أبكانا وأضْحَكَنا 
نُغني بعدهُ حتى ----- وإنْ هم أَخرَسوا فَمَنا 
ودَنْدَنَ بعده السَّاروتُ -------- غنّانا وقد فَتنَا 
وأبطالٌ لنا كثُرٌ  ------------ هناك تَفَرّقوا وهنا 
صُدورهُمُ لقدْ جُعِلتْ ----- دُرُوعا تَفْتَدي وقَنَا 
وغيرُهمُ وغيرُهمُ ------------- وكُلُّهمُ يُمثّلنا 
ويكتبُ عنهم التاريخُ ---- يُعلنُ مجدَهم عَلَنا 
لقد صدقوا بعهدهمُ ------ وعهدُ الله يَصْدُقنا.. 
 
********* 
لنا وطنٌ نُمجّدُه ------------ رعَيناهُ فصارَ لنا 
عَقدْنا العزمَ أن نَمضي ----- إلى نصرٍ يؤزّرنا 
فإمّا روضةٌ تَزْهو ---------- فنعمُرُها وتعمُرُنا 
وإمّا الموتُ في شرفٍ ----- يفورُ لأجله دمُنا.. 
 
********* 
بلادٌ جَنّةٌ خُلِقتْ -------- عَشِقْناها وتَعْشقُنا 
نَحِنُّ لقُربها شَوقا ------- نَذوبُ لبُعدها حَزَنا 
لأجلِ تُرابها نَفنى ----------- وذِكراها تؤَرّقنا 
ومن وجدٍ نسائمُها ---- تُداوِي الرُّوحَ والبَدَنا.. 
 
********* 
سننتظرُ السَّما تصفو - ونرقبُ شمسَها زَمَنا 
ونَرْقُبُ نصرَنا يأتي ------ قريبا من مدىً وفَنَا 
سنبقى نُشْعِلُ الأيامَ ----- طيفاً لامعاً وسَنَا 
ويبقى نصرُنا أملاً ------- يُواسي روحَنا مَعَنا 
إذا ما الصبحُ لاحَ لنا ------ رأيتَ النصرَ يطرُقُنا 
 
عائشة ديب 
جدة 
13.10.2012 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |