| 
	
		
		
			
			 
				
				عــــذراً    أقــــصــــانــــا ...
			 
			 
			
		
		
		مقدمة ... 
 
لأجلك يا نغمة من ندى .... 
 
راق الوجع ... 
 
و احترق المدى ... 
 
تمطّى القلب ... 
 
منكفئ نبضه ... 
 
ملّه الترحال و الإبحار ... 
 
دنت معشوقتي ... 
 
و طابت لها الأسفار ... 
 
عروس تحاط ...  
 
بسامق الأسوار ... 
 
فيا زمن العناكب ... 
 
هنا تخبو جوارح الأطيار ... 
 
.............. 
 
عذرك أقصانا ... 
 
عرب ... 
 
كرامتهم تتلاشى ... 
 
تذوب ... 
 
و سيف صلاح الدين ... 
 
رمته الندوب ... 
 
فهلاّ نتوب ... 
 
عن مناجاة العرب ... 
 
يا بحر غزة انتحب ... 
 
عذرك أقصانا ... 
 
فقد أجمع العرب ... 
 
في حلبات النفاق ... 
 
و مهرجانات الخبثاء الأغبياء ... 
 
على بيعك ... 
 
و استراحوا من تعب ... 
 
جهارا قتلوك ... 
 
و جاءوا على قمصانهم ... 
 
بدمٍ كذب ... 
 
يا غزة لك الكفن ... 
 
أيقتلك حصار ... 
 
له ذنب ... 
 
و في عنقه رسن ... 
 
تبللكم المعصية ... 
 
سئمت الضريح الذي يستريح ... 
 
على جثتي ... 
 
فموتنا أمنية ... 
 
وعد ربي خلود ... 
 
في جنتي ... 
 
ماهر عمر  
 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |