[ماهر جمال عمر]

أنين الورد

أنا وحدي ... و هذا الليل بركان ، يا مسافرة في خيالٍ ، أرهقه النسيان ، إن رحت أخبرك

أن ذكرياتي ، أيامي ، و شكل أحلامي ، تموت و تولد فيك

أيا عابرة في ظل صمتي ، جنازة للكلام ، لِمَ تنكسر العبارات الأخيرة ، لتجد لهفتي ، ترسل تحية كل مساء

لغروبٍ هارب في بسمات ثغرك ، و هذا الساكن في رحم الروح ، أأجهضه ... ؟ أأبقيه ... ؟

المكان تائه ، و أنا ... وجع ممتد ، رماد القلب ، أضرحة للحلم ، لا تموتي في عيوني ، فلم أعد أتسع

لمزيد من القبور ، و الندى بات جرحاً يعذّب الزهرة ، تموت الذاكرة عند استحضار ملامحك

ابتسمت حين رجوت بزوغ الوجه في لوحة الإشتياق ، ظلت تشتعل ... تنزف حباً ، تسيل عشقاً

طيف امرأة تحرث حلمي ، ترسم لون الفرح كأنه فرح ، عجباً ... من يكمل حياكة ليلي ، إن غاب القمر

ترنّح الحلم ، ألَم يهطل كلما علقت امرأة في الذاكرة ... الحب يئن وحده ، يصارع الوقت و ينتظر منا

الشعر و المطر ، سحابة تعد بالدفء ، لكنها لا تجيء ، ما أجمل قصيدتي حين تحاورك

و في الشطر الأخير ، لا أجدك

آهٍ أيها البعيد ... فأنا لا أطلب امرأة أسكنها أحلامي ، أودعها على باب مطار ، فلا يرجع أي مسافر

المدى احتراق ، اجتث خصلات حلمي ... قالت أحبك بعدد الأوراق الباقيات في ذاكرة الأغصان

أحبك تاريخاً للمكان ، دعني أقطف بعض الشوك المزروع في مقلتيك، و أعود إليك لأجدني فيك

و لم يعد اللقاء مجرد فكرة ، و الروح لم تقبل انسكاب منذ فترة ... سآتيك ورداً غسل وجهه بالشمس

لننسج ثوب الصباح ، بنبض الأماني و معنى الحكايا و لقاء الأمس ، سآتيك وعداً ، ندياً ، عذباً

سآتيك في المدى ، روحاً و ندى ... في كلماتي و عبر السؤال

يا أيها الراحل المقيم ، سألقاك قريب المنال

ماهر عمر

[رشيد الميموني]

الأخ العزيز ماهر .. أولا وقبل كل شيء أهلا وسهلا و مرحبا بك بين أهلك في منتديات نور الأدب .. و عسى أن تجد هنا ما يسرك ويشفي غليلك ..
أجد نفسي اليوم أمام تحفة من التحف التي سترصع جنبات هذا المنتدى .. استمتعت كثيرا وأنا أصول وأجول بين ثنايا هذه الخاطرة .. مناجاة رائعة .. بوح راق معطر بأريج الذكريات .. لقاء .. فراق .. وحدة.. خيال .. شوق .. ثم أخيرا أمل في اللقاء كل هذا صيغ بمفردات لا يكتبها سوى يراع متمكن يستلهم عباراته من إحساس مرهف و نفس عاشقة ..
دمت ودام إبداعك

[ماهر جمال عمر]

سيدي الكريم ... و أستاذي المبدع ... رشيد حسن ...

لحضورك العذب الراقي وقع و أثر كبير بالنفس و الروح ... نثر فرحة و ابتسامة

كلماتي سيدي كبلها الخجل ... فلذت بحضن صمتي ...

لا حرمت طلتك البهية ... نقدك البنّاء ... توجيهاتك و دعمك

اخوكم

ماهر عمر

[ميساء البشيتي]

الأستاذ الكريم ماهر عمر

اهلا بك ومرحبا في منتديات نور الأدب

طبعا يجب ان تعتب علينا فنحن لم نقم بواجب الترحيب بك وهذا ليس من شيمنا

ولكن لتعذرنا أخي فقد كانت هذه الفترة صعبة في ظروفها

ولكن هذا لا يمنع ان المنتدى حظي بقلم متميز وبكاتب خواطر من الطراز الأول

سعيدة أنا جدا ً بانضمامك إلينا وسعيدة بهذا القلم الندي

الذي تقف كلماتي خجلة أمام روعة ورقة كلماته وأحاسيسه

مرة أخرى أرحب بك واتمنى لك إقامة طيبة بيننا

[ماهر جمال عمر]

سيدتي ... ميساء البشيتي ... حفظك الله و رعاك

قلت من أنا ... ؟؟؟

ما أنا ... ؟؟؟

كيف أنا ... ؟؟؟

بعد حضورك ها هنا و عذوبة و رقة و رونق روحك و بوحك و كلماتك

حضورك شرف لي كبير ... أعتز و أفتخر به و بك

دمتي و دام نبض روحك العذب

لا حرمت طلتك الحلوة

[صبحي البشيتي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر جمال عمر أنين الورد أنا وحدي ... و هذا الليل بركان ، يا مسافرة في خيالٍ ، أرهقه النسيان ، إن رحت أخبرك أن ذكرياتي ، أيامي ، و شكل أحلامي ، تموت و تولد فيك أيا عابرة في ظل صمتي ، جنازة للكلام ، لِمَ تنكسر العبارات الأخيرة ، لتجد لهفتي ، ترسل تحية كل مساء لغروبٍ هارب في بسمات ثغرك ، و هذا الساكن في رحم الروح ، أأجهضه ... ؟ أأبقيه ... ؟ المكان تائه ، و أنا ... وجع ممتد ، رماد القلب ، أضرحة للحلم ، لا تموتي في عيوني ، فلم أعد أتسع لمزيد من القبور ، و الندى بات جرحاً يعذّب الزهرة ، تموت الذاكرة عند استحضار ملامحك ابتسمت حين رجوت بزوغ الوجه في لوحة الإشتياق ، ظلت تشتعل ... تنزف حباً ، تسيل عشقاً طيف امرأة تحرث حلمي ، ترسم لون الفرح كأنه فرح ، عجباً ... من يكمل حياكة ليلي ، إن غاب القمر ترنّح الحلم ، ألَم يهطل كلما علقت امرأة في الذاكرة ... الحب يئن وحده ، يصارع الوقت و ينتظر منا الشعر و المطر ، سحابة تعد بالدفء ، لكنها لا تجيء ، ما أجمل قصيدتي حين تحاورك و في الشطر الأخير ، لا أجدك آهٍ أيها البعيد ... فأنا لا أطلب امرأة أسكنها أحلامي ، أودعها على باب مطار ، فلا يرجع أي مسافر المدى احتراق ، اجتث خصلات حلمي ... قالت أحبك بعدد الأوراق الباقيات في ذاكرة الأغصان أحبك تاريخاً للمكان ، دعني أقطف بعض الشوك المزروع في مقلتيك، و أعود إليك لأجدني فيك و لم يعد اللقاء مجرد فكرة ، و الروح لم تقبل انسكاب منذ فترة ... سآتيك ورداً غسل وجهه بالشمس لننسج ثوب الصباح ، بنبض الأماني و معنى الحكايا و لقاء الأمس ، سآتيك وعداً ، ندياً ، عذباً سآتيك في المدى ، روحاً و ندى ... في كلماتي و عبر السؤال يا أيها الراحل المقيم ، سألقاك قريب المنال ماهر عمر

كلماتك كما عهدناك تلامس القلب وتغذي الروح لا حرمنا الله منك ومن عذب كلامك
اجمل باقة ورد
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
اخوك صبحي البشيتي

[ماهر جمال عمر]

أستاذي الفاضل صبحي حفظك الله

حضورك تشريف و فخر لي

دمت و دام نبض روحك العذب

كل الحب و التقدير

[نجية بوحسون]

[align=center]
شوق,خوف,عشق و أمل أحاسيس مختلفة فاضت بها أسطرك الرائعة روعة روحك الراقية الشفافة.
هي أسطر لا تكون إلا من إبداع أديب ماهر مثلك.
دامت ابداعاتك و دام تألقك.
[/align]

انين الورد
العنوان فقط عند قراتك اياه دون المضمون يجذبك ويدفعك الى اخذ انطباع سريع عن كاتب هذه الخاطرة وبسرعة وبدون تفكير تقول انه مبدع
سلمت يداك ودمت

[ماهر جمال عمر]

الفاضلة أختي نجية

الروعة ذاتها جسدها حضورك العذب

لا حرمت تواجدك بين حروفي

دمتي بود