| 
	
		
		
			
			 
				
				ويكَ استمعني
			 
			 
			
		
		
		ويكَ استمعني 
 
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,1,silver" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""] 
إنّــي  أُعـانيني، أَعـنّي = أَبـعِدْ طُـيوفَ هَواكَ عنّي 
إن كُـنتَ صِرتَ الآنَ منّّي = مـنّى  علَى وَهْني انتَزِعني 
إيـاكَ  أنـتَ الآنَ أَعْـنِي = يـا مَنْ شَذاكَ اختارَ طَعْني 
جـرّحتَ بـالخدينِ شِعري = وجـعلتَ  في عينيكَ ظَعْني 
يـا  رائـعًا بالحُسنِ رُعْني = مـن كَعكِ بَسمتِكِ اقتطعني 
اعزفْ  مِنَ الهَمساتِ عشقي = فـي  ليلِ أشعاري ابتدِعني 
أنـا مُـمعِنٌ ولِـقاكَ مَعنِي = لـجمالِ  نجواكَ اصطنِعْني 
أنـهارُ شوقي الآنَ عطشَى = فارْوِ المُنى اللَّهفَى اجترِعْني 
أنـهارُ  نـحوَكَ فـاتّبِعني = أو مُـسرعًا لـلحُزنِ بِعْني! 
أعـلنْ عـلى الـدنيا هوانا = أو أسْـمعِ الـنجماتِ لَعْني! 
إنـي أضـيعُ، إليَّ، ضِعْني = بـينَ  الضلوعِ الآنَ ضَعْني 
أنـتَ  ابتسامُ  الزهرِ عِندي = وأنا الرحيقُ  الآنَ ضُعْـني 
يـا فـاتِني وَيْـكَ استَمعْني = في مُـنتهى عينيكَ سَعْـني 
اذبـحْ عـلى شَفتيكَ شوقي = أو حـرّرِ الأحـلامَ، دَعْني 
[/poem] 
محمد حمدي غانم 
31/8/2012 
 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |