[د. رجاء بنحيدا]

منذ أن طرحت أديبتنا الغالية القاصة هدى الخطيب هذه القصيدة الرائعة للشيخ الجليل عمر الرافعي وفكرة المساجلة تطرق باب قلمي... والشوق يطرق باب قلبي فجاءت أبياتي كالآتي :

http://mail.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=79





شهدت أنين الروح والروح تخبر ُ
بشوق إلى بيت عتيق يطهّر
قصدتك ربي والمطاف مشرّف
قصدت مع الحجاج بيتا يحيّرُ
ورب طواف في مقام ٍ كأنه
من النور باد ٍ بين ركنيه يُنشر ُ
شهدت ُ وقوفا والوقوف بمشعر ٍ
دليل على نُعمى وذنب سيُغفرُ
وكم سكنتني فرحة بعد لوعةٍ
بطيبة تصفو النفس والروح تذكرًُ
رسولا اصطفاه الله بالخير والهدى
فسبحان من يهفو له القلب أدهر ُ

[داوداوه مولاي أحمد]

فَلِلَّهِ دَرُّ القَلْبِ يَخْفُقُ .. راكِباً * * * هَواهُ اشتِيَاقاً للذِي جاءَ يُنْذِرُ
فيَمْضي إلى رَوضٍ قَد ازْدانَ وردُه * * * بحِلمٍ سيُروينا و روحاً تُعطِّرُ
يَعودُ الذي زارَ الحبيبَ مُحمّدا * * * و قد أدهشتنا مِنهُ رُؤيا و مَنظرُ
تجلّى جميلا .. بل جليلا بحُسْنِه * * * بَشوشا إذا تَلقاهُ حَتْما ستُبْشِرُ

[د. رجاء بنحيدا]

الشاعر داوداوه مولاي أحمد
باقة شكر لك على إعادة هذه المساجلة إلى الواجهة بهذه الأبيات المتميزة ..
دمت ودام حضورك الراقي

[داوداوه مولاي أحمد]

سيدتي ، د. رجاء بنحيدا
هذا أقل واجب تجاه قلمكم الراقي
و هذا الموضوع الجليل
فالشكر لكم سيدتي على إقتراح هذا الموضوع للمساجلة

فهو موضوع يستنطق عواطف الذات الشاعرة..