| 
	
		
		
			
			 
				
				حسرة
			 
			 
			
		
		
		وقفتُ هناك أرنو للعراق ِ 
ودمعُ العين تذرفه المآقي 
* 
أسائلُ عن عراق ٍ كان فيه 
فراتُ الخير ِ دفاقَ السواقي 
* 
فهل فاضَ الفراتُ بها دموعا! 
على وطن ٍ تسربل بالنفاق ِ 
* 
سألت الشامَ والدنيا دمارٌ 
وزخُّ الدمع ِ يكثرُ في العناق ِ 
* 
توَدِّعُ بعضَها ناسٌ وتمضي 
ولا أملٌ يَرِفُّ به التلاقي 
* 
فلسطين التي تبكي دماءً 
وتندبُ حظها بين الرفاق ِ 
* 
رأيتُ القدسَ تفقا مُقلتيها 
على ما كان في أرض البراق ِ 
* 
أيا يَمنا ً سعيدا كان يوما 
علام بنوكَ تفخرُ بالفراق ِ 
* 
طرابلس التي كانت تغني 
تنوحُ اليومَ مِن نار الشقاق ِ 
* 
فيا جيلا بكيتُ عليه حزنا 
متى وطني سينعمُ بالوفاق ِ! 
* 
أنا سوري أنا مصري وليبي 
أنا يمني فلسطيني عراقي 
************************** 
 
 
 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |