| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: الدم - قصة - طلعت سقيرق
			 
			 
			
		
		
		الدم صار يطل من شاشات التلفاز ، يقطر من صفحات الجرائد، دم الأطفال و الأمهات، دم شخص كان يسير في طريقه المعتاد و فاجأته  رشاشة أو انفجار.. الدم الفلسطيني لم يتوقف نزيفه منذ مايربو عن الستين سنة و الشعور بذنبه قد يولد كوابيس ويقض المضاجع لكن المناشف و الصرخات لاتوقفه هو مستمر في التدفق مادام المحتل يريد الأرض له و الفلسطيني طفلا و شيخا يأبى التخلي عن أرضه و أرض أجداده. 
قصة متميزة أستاذ طلعت في طريقة سردها و بنائها ، تترك أثرها في نفسية القارئ بمشاهدها و إيقاعها. 
لك تقديري 
		
		
     |