04 / 10 / 2010, 14 : 12 AM
			
			
		 | 
		
			 
			رقم المشاركة : [13]
			
		 | 
	
	| 
			
			 مشرف - مشرفة اجتماعية 
			
			
			
 
			
			
 
	 | 
	
	
	
		
		
			
			 
				
				رد: تظلُّ رابطة تؤلِّفُ بيننا فهي الرَّجاءُ لناطقٍ بالضَّادِ
			 
			 
			
		
		
		 
أحببت أن أنقل لكم : 
( الحوار  الرائع .. بين اللغة العربية والعامية ) 
الفصحى/أنا البحر في أحشائه الدر كامن ...........فهل سآءلوا الغواص عن صدفاتي؟! 
العامية/ من هذه التي تفخر بنفسها؟ وتشبه نفسها بالبحر؟لا أعتقد أن هناك من يحق له الفخر غيري. 
الفصحى/ قبل أن أعرفك بنفسي , هلا قلت لي من أنت؟  
العامية/ بكل فخر ألا تعرفين من أنا ؟ يا لك من جاهلة!! 
الفصحى/ لم يحصل لي الشرف , من أنت؟ 
العامية / أنا وبكل فخر اللهجة العامية, صاحبة الذيع والشهرة, المنتشرة في كل البقاع العربية.  
الفصحى/(بضيق شديد) أنت هي !!! أنت من تريد أخذ مكاني , وسرقة مكانتي؟!! 
العامية/ على رسلك ...ولماذا هذا الضيق والغضب؟ من أنت حتى تتجرئي وتقولي ما قلت؟ 
الفصحى/ أنا لغة الإعجاز, أنا لغة الإيجاز, أنا اللغة التي تحدى بها الله جميع فصحاء العرب. بل أنا لغة القرآن الكريم. 
العامية/ توقفي عن التعريف بنفسك لقد عرفتك , أنت التي يسمونها  
الفصحى. اللغة العقيمة , السقيمة, المعقدة بقواعدها , االغريبة بألفاظها. 
الفصحى/ ما هذا؟!!! ماذا تقولين ؟!! ولماذا كل هذا الكلام؟ يبدو أنك لم تسمعي عني, بل لم تقتبسي نورك مني. 
 
العامية/ أي نور الذي تتحدثين عنه...لقد تركك أبناؤك , واتخذوني لغة معاملاتهم وكتاباتهم , حتى في مجال التدريس لا غنى لهم عني. 
الفصحى/ (بحرقة وألم): 
رموني بعقم في الشباب .......وليتني عقمت فلم أسمع لقول عداتي. 
العامية/ لم يرموك بل ما قالوه حقيقة !!! أنت لغة قواعدك النحوية معقدة لذلك نودي بإلغائك وأن أكون أنا لغة العلوم والفنون. 
الفصحى/ بفخر) : 
وسعت كتاب الله لفظا وغاية.......وما ضقت عن آي به وعظات. 
نعم أنا لغة صالحة لكل زمان ومكان , شرفني الله ورفع قدري. وهذه النداءات التي تحدثت عنها والدعوات لم يكتب لها النجاح بل ماتت في مهدها, والدليل أن جميع العلوم والمعارف تدرس بالفصحى لا بالعامية. وكذلك لغة الصحافة . أما أنت فلم تتجاوزي ألسنة أولائك الجهلة الحانقين على هذا الدين وكل من ينتمي إليه.و من لم يبحر في أعماقي , ويستمتع بلآلئي وأصدافي.  
العامية/ لعل في كلامك شيء من الصحة وهذا ما ألحظه أنا لغة بالرغم من انتشاري بين العامة إلا أن حدودي ضيقة . لأن لكل بلد لهجته وعاميته الخاصة , بل كل منطقة من مناطق البلد الواحد تختلف لهجتها عن الأخرى. هل هذه ميزة أم عيب ؟؟؟ لا أدري هلا أرشدتني. 
الفصحى/ بل ميزة , ولا تنسي أن القرآن نزل على سبعة أحرف وبلهجات العرب, والتي تعد في أصلها فصحى . ولكن العيب كل العيب أن تقحم كلمات أجنبية وتصبح جزءأ مني . حتى أن البعض قد استبدل لغته الأم بلغة أجنبية. 
العامية/ كم أنت خلوقة وصبورة أيتها اللغة العظيمة. فبالرغم من عقوق أبنائك إلا أنك صامدة صابرة . بل خالدة. 
الفصحى/ نعم خالدة وسأظل كذلك إلى يوم القيامة قال تعالى: 
( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون). 
أرجو أن ينال هذا الحوار إعجابكم  
		
		
     | 
    | 
		
		
		
			
		
		
		
		
	 | 
	
		 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 |