رحمة الله عليك أيها الكبير .....
نقرؤك اليوم فنرى في كلامك شيئاً غريباً 
نحسه روحاً تفد إلينا من البعيد الذي غادرتنا إليه ، و نشعر به أشبه بوحي ملائكي يهبط إلينا مزيناً بألق الوجد السماوي 
وداعاً أيها الكبير 
تبقى و كلماتك في القلوب لأنها أكبر من كل السطور