  | 
            
            اقتباس | 
            
              | 
           
         
         | 
        
         | 
        
        
        
          
            
              | 
            
            
               
			
            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد درويش | 
            
              | 
           
         
         | 
        
        
        
         | 
       
     
    
      
        | 
         | 
         | 
        
         | 
       
      
        | 
         | 
        
         في وداع والدي  
 
رحمه الله تعالى  
  
  
  
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center] هـَــلا بِالْحَمْـدِ نَفْتَـتِحُ الْكِتَابـَا = وَنَــدْعُـــو الله عَاقِبَـــةً مَـــآبَا  
 
نُـذِيعُ فَضَـائِلاً سَطَعَتْ نُقُوشَــا = وَنَنْشُـــرُ عِطْرَهَا أمْسَــتْ سَحَــابَا  
 
نَمَتْ حُبَّـاً وَمِثْل الزًَّهْرِ أَرْبَتْ = ففاحَ عَبِيـرُهَا .. عَـمَّ الرِّحَــابَا  
 
كَرِيمٌ في الْكِرَامِ لَهُ جُــذُورٌ = تَشَرَّبَ مَاءهََــا .. فَغَـدَا شِهَابَا  
 
وَكَمْ غَمَرَتْ مَحَاسِنُهُ الثُّرَيَّـا = عَــلا نَجْمَـاً وَأَسْعَفَهَا خِضَابَا  
 
نِدَاهُ مِنْ صَدَاهُ لَهُ صَهِيلٌ = تَسَامَى جرْسُهُ .. وَسَمَا خِطَابَا  
 
يُرَجِّعُهُ النَّسِيمُ يَذُوبُ شَوْقَا = فَيَهْمِي شَهْدُهُ ( أَبَتِي ) رِطَابَا  
 
حُرُوفٌ بِالْوَفَاءِ سَبَكْنَ عِقْدَا = تَبَـدَّى جَوْهَـرَاً وَصَفَا شَرَابَا  
 
تَهَامَتْ حَوْلَهاَ خَفَقَتْ قُلُوبٌ = وَفَاضَ الأُنْسُ فَازْدَهَرَتْ شَبَابَا  
 
فِدَى عَيْنَيْكَ يَا أَبَتِي الْمُفَدَّى = نبـلُّ بِمَائِهَا .. عطشاً .. رِضَابَا  
 
وَنَصْدَحُ بِاسْمِهَا لِلنُّبْلِ نَبْعَا = وَنَشْرَبُ .. حُبّهَا .. مُزْنَا عِذَابَا  
 
فَقَدْ كُنْتَ الصَّبُورَ خَلاكَ ذَمٌّ = وَقَدْ كُنْتَ الْهَصُورَ أَبَى ارْتِعَابَا  
 
أبِيٌّ لَمْ تُزَعْزِعْكَ الدَّوَاهِي = فَلَمْ تَجْفَـلْ .. وَلَمْ تَحْفِلْ مُصَابَا  
 
تُكَبِّرُ شَاكِرَاً يَا رَبِّ حَمْدَا = وَتَدْعُو .. ذَاكِرَاً .. ربا مجابا :  
 
( لَكَ الْعُتْبَى فَهَبْنَا السَّعْدَ عُقْبَى = وَهَبْنَا الْخُلْدَ .. مَنْزِلَةً وبَابَا  
 
وَبَلِّغْنَا لِغَالِيَةِ الأَمَــــــانِي = نَدُومُ أَحِبَّـةً .. نَرْقَى صِحَابَا )  
 
بَشُوشٌ بِالْوِصَالِ بَسَطْتَ كَفَّا = نَثَرْتَ .. عَبِيرَهَا .. وُدَّاً مُذَابَا  
 
فَيَا لله كَيْفَ الْودُّ أَرْبَى = تَهَامَى دُرُّهُ .. فَجَرَى انْسِكَابَا  
 
جَرَى سَيْلاً كَنَهْرِ الرَّوْضِ رَهْوَا = فَأحْيَا مَاؤُهَا قَفْـرَاً يَبَابَا  
 
فَأَيْنَعَتِ الرُّبَا آتَتْ جنَاهَا = وَحَلَّ رَبِيعُهَا .. مَخَرَتْ عُبَابَا  
 
تُسَبِّحُ رَبَّهَا .. يَا رَبِّ .. حَمْدَا = تَؤُزُّ الأرْضَ .. لا تَفْتَأ عجَابَا  
 
كَوَامِنُ بِالجوَى خَفَقَتْ حَنِينَا = تُرَدِّدُ ( حِطَّـةً ) آلَتْ تَبَابَا  
 
سُبَابَةُ شَاهِدٍ نَطَقَتْ عِيَانَا = فَصَاخَ الْوِجْـدُ سَابَقَهُ الْلُبَابَا  
 
هَلا بِالْمَوْتِ غَايَةُ كُلِّ حَيٍّ = هَـلا بِالْحَمْدِ .. نخْتَتِمُ الْكِتَابَا  
[/align][/cell][/table1][/align] 
[/align][/cell][/table1][/align] 
        
        
        
        
         | 
        
         | 
       
      
        
          | 
        
         | 
        
          | 
       
     
     | 
  
 
قصيدة تنزف مشاعرا اخي جهاد 
عظم الله اجركم وجعلها خاتمة أحزانكم 
ودمت شاعرا قديرا معطاء
أخوك
خالد حجار