| 
	
		
		
			
			 
				
				سوريّة ...فارس لن يترجّل
			 
			 
			
		
		
		سوريّة ...فارسٌ لنْ يترجّلْ في الحياة 
شِعر: عبد المنعم م. خ. إسبير 
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالميّة 
*** 
القصيـــــــــــــــــــدة 
ـــــــــــــــــــــــــــــــ 
سوريّـةَ الصّيْدِ  لنْ  يَغتالَكِ  الجَلــــَــلُ 
ولَنْ يَنالَـكِ (بيْتٌ)(1)سـادَهُ الضَّلَـــــــلُ 
* 
سوريّةَ العُرْبِ، يَعْوي الذِّئبُ في أسَـدٍ 
لَعَلَّ يَجثـوْ  ارتِعاشاً  مثلمـا  الحَمـــــَـلُ 
* 
لا، لَنْ  نكونَ  كما  قد  ظنَّ  جاهِلُهُـــمْ 
سُقاطَةَ الخَـوْفِ، بلْ نَشْجُعْ  ونَبتهـــِلُ 
*   
ولَنْ يَرانـا عـدوٌّ  حاقـدٌ  مِزَقـــــــــــــاً 
"إنْ جاءَ يغزو"فجرحُ الخُلْفِ يندمـِلُ 
* 
ولَنْ  يَـرَى فتنـةً  فينا  يُصَنِّعُهـــــــــا 
فالشَّعْبُ واعٍ ، ولَنْ  يَحني لهُ رجُــــلُ 
* 
(اللهُ أكبَـرُ) أقوَى إنْ شَهـيدُ  فِـــــــــدا 
نـادَى، فخَرَّ على أصدائـه الجَبــــــــَلُ 
* 
في كلِّ جِسْـمٍ بشَعبي  ألفُ  قنبُلَـــــــةٍ 
فيها الحيـاةُ ، ومنها  يولَدُ  البَطَـــــــلُ 
* 
حديدُ  حَرْبِـكَ  لا يَقْوَى على  جَســـَـدٍ 
فيهِ الشّهـادَةُ  أقـوَى ، حينَ  تَعْتَمـــــلُ 
* 
ويَفْضُلُ الحكمُ حُرّاً غيرَ مُعتبـــــــــدٍ 
على ربيبك في أنيابهِ الأجــــــــــــــلُ 
* 
يامَنْ أرَدْتَ  تُثَنّي الخُسْــرَ  مُنكَفِــــئاً 
إلى بلادي  مُغيـراً  مِثلمـــــــــا  الأُوَلُ 
*   
يامَنْ حَمَلْـتَ وِقــاداً كنـتَ تُلْهِبـــــــُـهُ 
إلى عِـراق، تلاقَـتْ عندهُ  رُسُــــــــلُ 
* 
إنْ لَمْ تَعِ الدَّرْسَ في  بَغــدادَ  مُعْتَـبِراً 
فاليومَ  رَيْـثٌ ، ووَيْـلٌ   بعدَهُ  عَجِـــــلُ 
* 
قد جِئتَ تَعرِضُ إصلاحـاً بهِ  قِيــــمٌ!! 
تاجَـرْتَ فيها ، فماتَتْ وهْيَ  تُبتَـــــذَلُ 
*  
فيكَ(المبادئُ !)زَيفٌ  أصبَحَتْ  شَرَكاً 
في الطّـيِ  ذُلٌّ  وأغـلالٌ  ومُعتَقـــــــَلُ 
* 
تريدُ (قَلْبَ) نظامِ  الحُكْمِِ  في   بلــدي  
(لِخَيرشعبي؟!)،أخَيْراً أنتَ تَحتَمِـلُ؟! 
*   
جولانُ أرضي،فلسطيني طَغَوْتَ بهـا 
ومِنْ  دمـاءِ عِراقي ،راقصٌ ثَمــــــِلُ 
* 
فكيفَ تَحمِلُ  خَيْراً  لَمْ  يَجِدْ  سُبُـــــلاً 
إلى ضميرِكَ ، فاستشرَتْ بكَ العِلــــَلُ 
* 
تريدُ حُكمـا بديلاً  ياأبـا(قِيـــــــــَمٍ)!؟ 
خادَعْتَ فيها شُعوباً غَرَّها الدَّجـــــَلُ 
* 
بديلُ  حُكْمِ  بلادي  ذاتُ  حاكِمِهــــــا 
إنْ جاءهُ  النُّصْحُ  بالحُسنَى  سيَمْتَثِلُ 
* 
مهما عَتَبنا على ( البشّار) في عملٍ 
فلـــــــن نُقايضَ بشّـــــــاراً بمُبتذ لِ 
* 
فَهْوَ  الشّهامـــةُ   في  عَصْر نُكابِـدُهُ     
مِنَ الخيانـةِ ، فيها  تُدْنَسُ  المُثُـــــُل 
* 
يكفيهِ  فخْراً  بأنْ ( لا ) عَزَّ  قائلُهــا 
ووحدَهُ اليومَ(لا)في وجْهِ مَنْ سَفَـلوا 
*     
لكنّنا  الشّعْبُ  مِعْـوانٌ   لِقادتـــــــــهِ 
في النّائبـاتِ فلا غَـدْرٌ ولا وجَــــــــلُ 
*  
ياسيِّدَ الحَرْبِ  في الدّنيا،على  مَهَــلٍ 
كلُّ امرِئٍ إنْ  طَغَى   يوماً  سَيُخْتَبَـــلُ 
*  
حارَبْتَ هِتلَرَ في  طَغواهُ  مُنتَقِمـــــاً 
وعاد فيكَ، فأنتَ الأصلُ والمَثَـــــــلُ 
*  
(أبوغريبٍ) حَضارة   مَدّعٍ  قِيَمـــــاً 
كانتْ مِثالاً  لإفـكٍ   صاغـهُ  الدّجـــَلُ 
* 
يـومٌ  سيأتي، وتَبكي  في  مُساءلـةٍ 
عمّا اجتَرَحْتَ وما قدْ  كنتَ  تبتــَـذِلُ 
* 
فابدأ بنفسكَ خَيراً وانْأَ عن  بلـــدي      
فاليـومَ  صبرٌ  ولكنْ بعدَهُ  الوَهَـــلُ 
*   
أنستَجيرُ   بِذِئــبٍ  قد  بَدا  حَمَــــــلاً   
ونحن نعلمُ  أنْ بالذّئبِ  ننقَتِــــــلُ؟ ! 
*                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       
هيَ الخيانةُ أن  يَسَعى له  رجـــــلٌ  
أعمَـىً بحِقدٍ، وقدْ  ضلَّتْ بِهِ السُّـبُلُ 
* 
ياسَيِّدَ  الحُكْمِ ( يابشّارُ ) يا بَطَـــــلُ 
إنْ  يَعطَشِ السّؤلُ يُستسْقَى  بكَ الأمَلُ 
* 
إنْ خامَرَالقلبَ شكٌّ في الوِدادِ  فثِقْ   
أنّا  الوفاءُ ، وأنّا  القوْلُ  والعمـــَلُ 
*         
أنتَ العروبـةُُ إسلاماً   تُزَيّنُهــــــــا 
أنتَ  القيادةُ  جِـدٌّ مابِهــا  هَــــــزَلُ 
* 
لوْ هاجَمَ  الشّرُّ يابشّــارُ  موطِنـــنا 
تبقَ الشّهادةُ  حَلاًّ  فيهِ  نرتَحـــــِلُ 
* 
فالمـوتُ  حقٌّ  يُشَرِّفُ  مَنْ   يُقابلُهُ       
في ساحِ عِزٍّ  وإنّا  فيه ِ نَكتَحِــــــلُ 
* 
ياناصـــر الله ، نصرُ الله  مؤتمــلٌ 
مادمتَ  طائعَ  ربٍّ منهُ  تأتمــــــلُ 
* 
ياسيّدَ  الأمرِ أشرِع بابَ  مَكرُمَــةٍ 
لمن  تَناءى  ومن   يقتاتُهُ  الكَبـــَلُ 
*  
وصِلْ  برحمـةِ  حُكْمٍ ربَّ  مَرحمةٍ 
فخيرُ حاكمِ  شَعبٍ مَن بها  يَصـــِلُ 
* 
ولْنَنْجَمِِعْ تحت نورالحبِّ في وطنٍ  
يهوى السلامَ بنورٍ ليسَ  يَشتَعـــِلُ 
* 
************************* 
ملاحظة : عَوْدٌ على بَدْء 
أعود الى النهج السابق بنشر أعمالي في باب الشعر العمودي . وسوف أقوم فيما بعد بإفراغ مادونته من أعمال في باب ( سيرتي الذاتية والتعريف بالأعضاء ). 
وإذا وجدت الإدارة حرجاً ما في نشر القصيدة أعلاه ، فلامانع عندي من حذفها . 
وشكراً 
عبد المنعم 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |