| 
	
		
		
			
			 
				
				للقدس عراق آت )
			 
			 
			
		
		
		(للقدس عراقٌ آتٍ ) 
قصِّي جناحَكِ والزمي الأوكارا=فالفرْخُ رفرف في الفضاء وطارا 
ودَعي الثعالبَ تشتهيك ِ وليمةً=لأرى غثاءكِ يَرْْكب الأنهارا 
سِرْبُ الحمام إلى البُرَاق مسافرٌ= أخطأت َ يا سربَ الحمام مَسارا 
في ماء –خيبر َ- كان سُمُّكِ ناقعا=حين امتشقتِ الرعدَ والأمطارا 
ونزعْتِ مُلكا كان سَبْيا عندما= أبصرتِ- يثربَ- دمعة وحصارا 
لن يُسْتباحَ من النجوم مَدارُها= حتى تُجددَ في الفضاء مدارا 
ناديت ُ قلبي والرياحُ عواصف ٌ=كنْ يا حبيبي صخرة ًوجدارا 
ساءلت ُ-سينا- والجبالُ عصيّة=من دَكّ صخرا واستحلّ ذِمارا 
مَن شَقّ بحرا واستطاب يَباسَه=حين استقلَّ الآي َ والأسفارا 
جاوزت ُحَدَّ العاشقين بقبلة=كانت إلى نهر الرخام قطارا 
مَن ذا يمشط شعرها- وشفاهها- =جمرٌتسَعّرَ واستشاط شرارا 
هل تذكرين صهيله وهديله=حين اصطفاكِ وجيّشَ الأنصارا 
********** 
ياقدسُ جئتكِ والهمومُ لواقحٌ=وزرعت ُ لكنْ ما قطفت ُثمارا 
مرِِضَ العراق ُ فما رأيت ُ مداويا=إلا طبيبا يمضغ الأشعارا 
- ليلى- جرَاحُكِ قِصّة ٌ مشبوهة=هلا نزعتِ عن الجراح دثارا 
ما ضرّ- ليلى- لو أتاها قيسُها=فوق الصباح محطما أسوارا 
يا قيس( ليلى في العراق) ذبيحة=فانحر بعيرك واركب الإعصارا 
أصنعت َ مِن سعف النخيل حضارة ً=ورصفت فوق الناطحات مطارا؟! 
أنفقت َعمرك َ رحلة في جمرة=ورضيتَ منها خاتما وخِمَارا 
يا قيس شِعرك َميّت ٌفي ميّت = ما لم يُشقق تربة ً وبذارا 
إن كان فيكَ من الرجولة نطفة ٌ=فدَعِ النجومَ تعانق الأقمارا 
يا قيس ُسَعِّرْ في الفضاء أوارها=فالعشق يصنع ماردا جبارا 
ما أضيَعَ الأيام َ حين نظنها=مُهْرا يسابق ناقة وحمارا 
دَمْعُ- الجليل- مِن الفرات مَسيله=وعيون –غزةَ- تسْكن ُ ا-لأنبارا- 
هذا –نبوخذُ-مُمْعِنٌ في سَبْيِه- = فوق الأرائك ينثر الأزهارا 
فيها –صلاح الدين-أوْرَق غصنه=وإلى رباها جَنّدَ الأبرارا 
بغداد عِزُّكِ للمَجَرّةِ سُلّمٌ=وبدون عِزّكِ نَسْكن الأوكارا 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |